قرر الرئيس الأميركي جو بايدن، بدء إسقاط المساعدات الإنسانية جوا على قطاع غزة، في محاولة للتخفيف من المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيون هناك.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 115 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 750 آخرين في أعمال العنف التي شهدتها المنطقة.
ويقول شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار على حشود ضخمة من الفلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على مواد إغاثة من قافلة مساعدات، وفي ضوء هذا الحادث المأساوي فقد أعلن بايدن عن قرار الولايات المتحدة بالبدء في عمليات الإسقاط الجوي قريبًا، وأنهم يعملون على إيجاد سبل إضافية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الملحة إلى غزة.
وأكد بايدن أنهم سوف ينضمون إلى الأردن ودول أخرى في تنفيذ عمليات إنزال جوي لنقل المواد الغذائية والإمدادات الضرورية، كما أشار إلى إمكانية فتح ممر بحري لتسهيل وصول المساعدات.
ويذكر أن الرئيس الأميركي أشار مرتين إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدة أوكرانيا، ولكن مسؤولي البيت الأبيض أكدوا أنه كان يشير إلى غزة وليس أوكرانيا.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
🇺🇲🇺🇦🇵🇸 Biden kündigt an, dass die USA der Ukraine „zusätzliche Nahrungsmittel und Vorräte aus der Luft zur Verfügung stellen“.
Das Weiße Haus hat Bidens Ankündigung zu Luftabwürfen in die Ukraine sofort zurückgenommen: „Er bezog sich auf Gaza.“ 😁😁😁 pic.twitter.com/8ePxpPDrTA
— AldousHuxley (@AHuxley1963) March 2, 2024
ومن جانبها فقد صرحت إسرائيل أن العديد من القتلى في غزة تعرضوا للدهس في حالة تدافع وفوضى، وأن قواتها اضطرت لاستخدام القوة العنيفة ضد أولئك الذين كانوا يشكلون تهديدًا على حدودها، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تحقق في هذه الأحداث المأساوية.
وتم إعلان هذا القرار خلال استضافة الرئيس الأميركي لرئيسة الوزراء الإيطالية في البيت الأبيض، وأكد بايدن بأن المساعدات التي تصل إلى غزة ليست كافية وأن حياة الأبرياء، وخاصة الأطفال في خطر.
ويذكر أنه قد تكررت حالات الارتباك والخلط في أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث واجه العديد من المواقف المحرجة في الفترة الأخيرة، فقد قام بايدن بالخلط بين أسماء عدة رؤساء دول، مما أثار الاستغراب والانتقادات.
ففي إحدى المناسبات فقد أشار بايدن إلى الرئيس المكسيكي بدلاً من الرئيس المصري، وفي حملة لجمع التبرعات فقد قام بالخلط بين المستشار الألماني السابق والمستشارة الألمانية السابقة، وفي مناسبة أخرى فقد قام بالخلط بين الرئيس الفرنسي الحالي وسلفه المتوفى منذ عقود.
وفي حادثة أخرى فقد قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالخلط بين أوكرانيا والعراق حيث أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخسر في العراق، بينما كان يقصد أوكرانيا.
وهذه الحالات المتكررة من الارتباك والخلط أعطت فرصة لخصوم بايدن بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لمهاجمته وشكك في قدراته العقلية والفكرية في قيادة البلاد.
وقد أصبحت قضية العمر تلعب دورًا مهمًا في الحملات الانتخابية الجارية في البلاد، وهذا ما دفع بعض الأشخاص إلى المطالبة بإجراء فحص عقلي وإدراكي لبايدن للتأكد من صحة وقوة قدراته العقلية.
