الرئيس الأمريكي يعترف بأن المقاطعة الدبلوماسية لإيران لا تخدم مصالح أمريكا

اعترف باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في خطاب ألقاه يوم الأحد الموافق ل17 يناير، في إطار الاتفاق الذي خص البرنامج النووي مع إيران ودخوله حيز التنفيذ، أن المقاطعة الدبلوماسية لدولة إيران لا تخدم بتاتا مصالح أمريكا.

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما

و أضاف في حديثه أن عدم محادثة إيران على مر عقود من الزمن لم يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، كما أشار إلى أن الاتفاق بخصوص النووي مع إيران اثبت مصداقية الدبلوماسية الأمريكية بدون اللجوء إلى إعلان حرب في المنطقة.

و لم يخفي الرئيس الأمريكي عن وجود بعض الخلافات التي ما زالت ملعقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، معتبرا أن هذه الخلافات ستضل تهدد إسرائيل إضافة إلى الخلافات الجديدة بينها وبين دول الخليج.

بعد أن وقع على الاتفاق النووي يوم 14 يوليو 2015 الذي وقعت فيه أقوى ست دول في العالم، قال أوباما أن إيران لن تتمكن من الحصول على السلاح النووي، ليؤكد أن الاتفاق النووي مع دولة إيران كان بمثابة نشر الأمن في جميع أنحاء العالم حسب رأيه.

و ذكر في الأخير أن ما دامت توجد تواصلات مباشرة بين إيران، فإن ذلك سيساعد في حل العديد من القضايا الأخرى، وأن لإيران فرصة لا تعوض من أجل بناء علاقات جديدة مع مختلف دول العالم الذي بالطبع يخدم مصالح شعبها.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد