الهند تقوم بفرض معايير جديدة عند تصنيع الأدوية بعد تسجيل حالات وفاة للأطفال بعد تناولهم لإحدى الأدوية المصنعة في الهند

قامت الحكومة الهندية بفرض معايير جديدة عند تصنيع الأدوية بعد تسجيل حالات وفاة للأطفال بعد تناولهم لإحدى الأدوية المصنعة في الهند. حيث صدر بلاغ عن الحكومة الهندية يفيد بأهمية وضع معايير جديدة للتصنيع في شركات الأدوية في البلاد لهذا العام. ومع ذلك، فقد طلبت الشركات الصغيرة تأجيل هذا الأمر بسبب الديون الواقعة عليها.

وعمل ناريندرا مودي، “رئيس الوزراء الهندي”، على تكثيف حملات فحص ومتابعة مصانع الأدوية؛ لإنقاذ سمعة شركات الأدوية في الهند، بعد تسجيل بعض حالات الوفاة في خارج الهند بعد تناولهم لأدوية كانت قد صُنعت في الهند في عام 2022.
وربطت منظمة الصحة العالمية وبعض الهيئات الصحية الأخرى دواء للسعال كان قد صُنع في الهند بوفاة ما لا يقل عن 141 طفلا في أوزبكستان وجامبيا والكاميرون.
وورد في البلاغ الذي صدر في يوم 28 من شهر ديسمبر أنه يجب على كافة الشركات المسؤولة عن تصنيع الأدوية في الهند الالتزام بجودة المنتجات للتأكد من أنها تكون مناسبة للاستخدام، مع ضرورة الامتثال بكافة اللوائح وعدم تعريض حياة المرضى للخطر.
وجاء في البلاغ أنه يجب أولاً إحراز نتائج مرضية عند اختبار المكونات، ثم بعد ذلك يأتي تسويق المنتج النهائي في المرتبة الأخرى. وذكرت وزارة الصحة في شهر أغسطس أنه بعد تكثيف عمليات التفتيش في حوالي 162 شركة دواء منذ شهر ديسمبر لعام 2022، اكتشفت الوزارة وجود افتقار في اختبار المواد الأولية للأدوية.

وقالت الوزارة أيضًا إن أقل من ربع المصانع الصغيرة التي تقوم بتصنيع الدواء في الهند، والتي يبلغ عددها حوالي 8500 مصنع، هي مطابقة لكافة المعايير الدولية لتصنيع الدواء والتي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
وجاء في البلاغ أن هذه المخاوف يجب معالجتها من قبل شركات الدواء الكبرى في خلال ستة أشهر، كما يجب على صغار المصنعين معالجتها في خلال 12 شهرًا. ولكن الشركات الصغيرة قد طلبت تمديد الموعد النهائي وقالت أن الاستثمارات اللازمة والمطلوبة لتحقيق كافة المعايير سوف تتسبب في غلق نصف المصانع بسبب كونها غارقة في الديون.”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد