المقاومة تُكبد العدو خسائر فادحة وتُسطّر ملاحم بطولية وتكتم إسرائيلي على خسائر الهجوم البري في جيشه

بالرغم من مرور 24 يوم على معركة الأقصى وتأكيد جيش العدو الإسرائيلي على نيته في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، إلا أنه ما زال عاجزاً حتى الآن على الدخول الفعلي لقطاع غزة، وغاية ما يفعله هو التوغل قليلاً في أماكن رخوة “فارغة”، ثم التقهقر مرة أخرى والعودة إلى نقاط تمركزه، مع استمراره في القصف الهمجي والبربري على المدنيين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.

عاجل المقاومة تُكبد العدو خسائر فادحة وتُسطّر ملاحم بطولية وتكتم إسرائيلي على خسائر الهجوم البري في جيشه

العملية البرية في قطاع غزة

وكلما تلقى العدو ضربات موجعة في صفوف جيشه لجأ إلى القصف المكثف بالطيران وقتل أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء، كما فعل بالأمس في مخيم جباليا، ولجأ الجيش الإسرائيلي بالأمس إلى قصف مربع سكني بالكامل مما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 400 شخص أغلبهم أطفال ونساء، وذلك بعدما نصبت المقاومة كمين محكم لقواته وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

اقرأ أيضاً:

وعلى مدار الساعات الماضية تمكنت المقاومة من تدمير عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ونصب أكثر من كمين لقوات جيش الإحتلال، مع وجود أنباء تقول أنه وقعت أحداث قاسية لجيش الإحتلال في العملية البرية وسط تكتم شديد، حتى أن وزير الحرب الصهيوني قال أن قواتهم دفعت بالأمس ثمناً باهظاً، ولم يفصح عن هذا الثمن، واكتفى جيش الإحتلال بالإعتراف بمقتل 9 من جنوده بالأمس وثلاثة آخرين اليوم.

لكن الأخبار المتداولة تقول أن هناك خسائر فادحة لقوات الإحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة تنصب الكمين تلو الآخر لتلك القوات المحتلة، وفي كل مرة يقعون فريسة للمقاومين، وهذا ما أكد الناطق الرسمي باسم المقاومة في خطاب الأمس، كما أكد مسؤول بارز في حركات المقاومة الفلسطينية، على أنه ما زال لديها العديد من المفاجآت والتي سيراها العدو تباعاً أثناء الحرب مهما طالت، مؤكدين على أن المقاومة لديها أسلحة جديدة لم يتم استخدامها حتى الآن وسوف يتفاجأ بها العدو.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد