الصين تشغل أول محطة للطاقة النووية من الجيل الرابع في العالم

تم البدء في تشغيل محطة خليج شيداو للطاقة النووية في الصين وهي المحطة الأولى من نوعها في العالم وتلك خطوة هامة لتعزيز مكانة الصين في مجال بناء المفاعلات النووية المستقبلية.

الصين تشغل أول محطة للطاقة النووية من الجيل الرابع في العالم

وتقع محطة خليج شيداو في مقاطعة شاندونغ في شرق الصين وتستخدم مفاعلين عالية الحرارة ويتم تبريدهما بواسطة الغاز بدلاً من الماء المضغوط.

وقد أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن تشغيل محطة خليج شيداو للكهرباء قد بدأ رسميًا.

وتعتبر هذه المحطة الأولى في العالم التي تستخدم مفاعلات عالية الحرارة من هذا النوع.
وبالإضافة إلى إنتاج الكهرباء يمكن استخدام هذه المفاعلات المتقدمة المعروفة أيضًا بالمفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) في تطبيقات أخرى مثل التدفئة وتحلية مياه البحر وتوليد البخار للاستخدامات الصناعية.

وتسعى الصين إلى الاعتماد أقل على الفحم في تشغيل محطات الطاقة وتقود سباقًا لبناء مفاعلات نووية جديدة.
كما تهدف الصين إلى تقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية في ظل التوترات مع الدول الغربية.

وقد نقلت وكالة أنباء شينخوا عن مدير المشروع تشانغ يانكسو قوله إن أكثر من 90٪ من المعدات المستخدمة في محطة خليج شيداو هي من تصميم صيني.

وقد تم البدء في بناء المحطة في عام 2012 وتم ربط أول مفاعل معياري صغير SMR بالشبكة الكهربائية في ديسمبر 2021.

وتبلغ قدرة محطة خليج شيداو 200 ميجاواط، وفقًا للتقارير الإعلامية المحلية.

ويعتقد مؤيدو المفاعلات المعيارية الصغيرة SMR أنها يمكن أن تسهم في الحد من انبعاثات الكربون والانتقال إلى الطاقة النظيفة بفضل تصميمها المدمج والمبسط والقابل للتكيف مع متطلبات متعددة، وتقلل هذه المفاعلات أيضًا من التكاليف ووقت البناء.

وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هناك أكثر من 80 مشروعا من هذا النوع قيد التطوير في 18 دولة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد