أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، عن القلق البالغ لديه وكل منظمة الصحة نتيجة التصاعد المستمر وزيادة نسب خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، والتي تأتي نتيجة للنزوح الجماعي والظروف الإنسانية الصعبة التي نشأت نتيجة الحرب الإسرائيلية في المنطقة.
وعبر تيدروس عن قلقه الشديد، حيث قال: “نظرًا لاستمرار نزوح السكان بشكل كبير في جنوب قطاع غزة، وضرورة بعض العائلات للنزوح مرارًا وتكرارًا، وتحويل العديد من المرافق الصحية إلى ملاجئ، فإننا في منظمة الصحة العالمية نشعر بقلق شديد بشأن تصاعد خطر الأمراض المعدية”.
وأعربت المنظمة عن قلقها بشأن نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يفرون من الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب ووسط قطاع غزة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن المنظمة تشعر بقلق كبير من أن هذا التهجير القسري حيث سيزيد من الضغط على المرافق الصحية في الجنوب، حيث تكافح هذه المرافق بالفعل لتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان.
وأضافت المنظمة أن الحاجة إلى الغذاء لا تزال ملحة في كافة أنحاء قطاع غزة، حيث يقوم الأشخاص الجوعى بإيقاف قوافل المنظمة على أمل الحصول على طعام.
وأشار بيبيركورن إلى أن هذا التهجير الجماعي القسري سيؤدي أيضًا إلى زيادة الازدحام وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وسيجعل من الصعب تقديم المساعدة الإنسانية.”.
