الرئيس الروسي فولوديمير بوتين يُصرح بأن زلينسكي ليس يهوديًا

تحدث الرئيس الروسي فولوديمير بوتين مساء يوم الجمعة، عن أن الأمور في سانت بطرسبرغ، وقال من بين الأشياء الأخرى أنه ” لدي العديد من الأصدقاء اليهود منذ الطفولة، وهم يقولون أن زلينسيكي ليس يهوديًا”.

وفي مقابل ذلك، يُصرح زيلينسكي أنه لا يدعي أنه متدين، إلا أنه يعرف نفسه على أنه يهودي وقال “لتايمز أوف إسرائيل” في عام 2020، إنه نشأ في “عائلة يهودية سوفيتية عادية”. وقال في مقابلة: “أنا لا أتحدث أبدًا عن الدين ولا أتحدث أبدًا عن الله لأن لدي رأيي الشخصي فيه”. “بالطبع، أنا أؤمن بالله. لكنني أتحدث معه فقط في تلك اللحظات الشخصية بالنسبة لي”.
وذكر زيلينسكي أن جده الأكبر وثلاثة من إخوة جده ماتوا نتيجة الغزو النازي للأراضي الأوكرانية. وحمل جده وإخوة جده السلاح ضد النازيين في الجيش الأحمر. وكان جده الوحيد الذي نجا. ولم يحدد ما إذا كانوا قد لقوا حتفهم في القتال أو في المذبحة الممتدة لأكثر من 1 مليون يهودي أوكراني التي نفذها النازيون، غالباً بالتعاون المحلي.
وقال إن جدته نجت لأنها غادرت كريفي ريه إلى كازاخستان. وأنه قُتل جميع اليهود الذين بقوا تقريباً. وتم تشويه نصب تذكاري للهولوكوست ليس بعيداً عن منزل والديه في كريفي ريه في يناير 2020.
وقال زيلينسكي إن لديه أقارب انتقلوا إلى إسرائيل في تسعينيات القرن العشرين، خلال موجة الهجرة اليهودية من الاتحاد السوفيتي المنحل حديثًا. كما زار كممثل وكوميدي، وأدى في أماكن في جميع أنحاء البلاد، كرئيس لأوكرانيا، كما زارها مرة واحدة فقط، لإحياء ذكرى المحرقة قبل وقت قصير من بدء جائحة COVID-19.
وأضاف بوتين قائلاً: إن روسيا كانت تستطيع أن تُدمر أجزاء من مركز كييف، ولكنها اختارت أن لا تفعل هذا. وذكر أيضاً أن “هذه المحاولات ستؤدي إلى ضرر الكرملين والمقر الرئاسي، والهجمات على منطقة بلغراد والمناطق المنتمية لها، والكل يحاول أن يثير روسيا لعمليات مُضادة قوية”.
ووفقاً لِما قاله بوتين، على خلفية تأكيد السفارة الروسية في “إسرائيل”، وهو الأمر الذي تؤكده جريدة “إسرائيل اليوم”، عن إنشاء فرع دبلوماسي رسمي في القدس. والخطوة التي سيتم تنفيذها، ستكون كجزء من الموقف التقليدي لموسكو، والتي ستعترف بأن القدس الغربية عاصمة “لإسرائيل”.
وذُكر في تصريح باسم سفارة روسيا في “تل أبيب”، في هذا الصباح أنه ” في 18 مايو، وقع الاتحاد الروسي ومدينة القدس بمساعدة السفارة الروسية ووزارة الخارجية “الإسرائيلية” اتفاقية حل وسط وبروتوكولها، لتوضيح الحدود الإقليمية للأرض الروسية في القدس الغربية.

 

 

وكان التوقيع على هذه الاتفاقيات نتيجة عملية طويلة الأمد من وزارة الخارجية الروسية. ونفترض أنه سيتم استخدام ممتلكات الأرض المذكورة، وخاصًا، لتشييد مجمع من المباني والهياكل المستخدمة لأغراض فرع القسم القنصلي في السفارة الروسية في إسرائيل. وكتب الروس أيضاً نعتقد أن هذه الخطوة ستخدم تماما مصالح زيادة تعزيز العلاقات الودية متعددة الأوجه بين روسيا و”إسرائيل”، وذلك بما يتوافق أيضاً مع مسار بلدنا الثابت نحو تسوية عادلة في “الشرق الأوسط”.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد