الحرب على الأبواب.. ماذا يحدث بين الصين وأمريكا؟

تسود حالة من التوتر بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية، بعدما رفضت الأخيرة تدخل الجيش الصيني عسكريًا في فيتنام.

وتعد الصين أحد أبرز الدول من الناحية الاقتصادية، حيث تنافس أمريكا على زعامة العالم اقتصاديًا خلال العقد الماضي والحالي

انتهاء الحرب الباردة بين أمريكا والصين

انتهت الحرب الباردة بين الصين وأمريكا، بعدما نجحت الولايات المتحدة في إحراز انتصارًا على الطرف الصيني في القضية المعروفة إعلاميًا “الرقائق الإلكترونية”، مما جعل هناك حالة من التخبط لدي المجتمع الصيني.

وسار الصراع قويًا بين الولايات المتحدة والصين في عدد من الأماكن والمجالات، بدايًة من بالونات التجسس إلى مقاطع الفيديو على تيك توك، لكن ليس هناك صورة واضحة لهذا الصراع أكثر من الحرب على رقاقات السيليكون المجهرية أو الرقائق الدقيقة والإلكترونية وأيضًا المعروفة بأشباه الموصلات.

وتعد الرقائق الدقيقة أو الإلكترونية هي قطع صغيرة من التكنولوجيا تقوم بتشغيل كل شيء من الموجات الدقيقة حتى الأسلحة العسكرية.

حرب وشيكة بين الصين وأمريكا

يخشى العالم من حدوث حربًا بين أمريكا والصين على غرار ما حدث بين الولايات المتحدة واليابان، مما يجعل العالم أمام حرب عالمية ثالثة، حيث ستكون نووية مدمرة.

وترغب أمريكا في أن تكون هي القوة المسيطرة الوحيدة عالميًا عسكريًا واقتصاديًا، حيث تبحث بكل السُبل عن إبعاد الصين من منافستها في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.

وظهرت بوادر هذه الحرب في الأزمة الصينية التايوانية، حيث بدأ الجانب الأمريكي في تقديم الدعم العسكري لتايوان، من أحل مواجهة التعدي المحتمل من قبل الصين خلال الفترة المقبلة.

وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ منها، حيث تبحث عن ضمها خلال الفترة المقبلة بأي طريقة حتى لو كان ذلك من خلال التدخل العسكري المباشر.

ومن المقرر أن يقوم الشعب التايواني، والذي يبلغ 23 مليون نسمة بإختيار رئيسًا للبلاد وأعضاء البرلمان من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة، السبت المقبل.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد