الجندي الأمريكي المتحول جنسيا برادلي مانينغ سيتم الافراج عنه

الجندي الأمريكي برادلي مانينغ المتحول جنسيا سيتم الافراج عنه يوم الأربعاء، بعد أن قضى 7 سنوات في السجن العسكري وهو واحد من مسربي أكبر الوثائق السرية إلى ويكيليكس في تاريخ الولايات المتحدة، وكانت خففت عقوبة السجن إلى سبع سنوات في عهد الرئيس السابق باراك أوباما قبل أن يغادر منصبه.

وبعد القبض عليه تحول إلى امراة واتخذ اسما جديدا تشلسي مانينغ وقضى كامراة في سجن الرجال، وخفف الرئيس اوباما حكم السجن 35 عاما إلى 7 سنوات بحقه قبل ثلاثة أيام من تركه البيت الابيض، بعد أن تم جمع تواقيع 115،000  شخصا في عريضة للمطالبة بالافراج عنه.

محاولة برادلي مانينغ الانتحار داخل السجن

وقامت تشلسي مانينغ بمحاولة الانتحار مرتين داخل السجن والتي أبقيت غالبا في الحبس الانفرادي،  ونفذت اضرابات عن الطعام بغية السماح لها للحصول على الجراحة لتغيير الجنس. وكان برادلي مانينغ يعمل محللا في استخبارات الجيش الأمريكي في العاصمة العراقية بغداد 2010 عندما سرب  ملفات ضخمة من المعلومات السرية،   وشملت التسريبات غارة نفذتها طائرة الأباتشي الأمريكية أدت لمقتل اثنين من الصحفيين العراقيين العاملين في وكالة رويترز البريطانية.

وقال برادلي انه يشعر بالامتنان إلى الشعب والرئيس السابق باراك أوباما بالابقاء على حياته وزملاء الفريق القانوني وغيرهم من الداعمين له. ومن المتوقع أن يعيش برادلي في ولاية ماريلان بعد أن يصبح حرا، وأعرب عن تطلعه لقضاء المستقبل الذي سيكون فيه تشلسي مانينغ، وانه يريد الاتصال بالناس والطبيعة واصفا ذلك الشعور بأنه لا يوصف، وأضاف انه يتطلع إلى شم الهواء والسباحة ومعانقة العائلة والاصدقاء.

تعليق سنودن للافراج عن برادلي مانينغ

قال سنودن العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية ان توقيت اطلاق سراح الجندي برادلي مانينغ مناسب نظرا للضوضاء المشؤومة من البيت الابيض التي أحدثها طرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد