الأمين العام للأمم المتحدة عن فيضانات باكستان: «كارثة مناخية لم أشاهد مثلها يومًا»

عايَن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المناطق التي غمرتها المياه بجنوب باكستان بعد أن ضربها الفيضانات وأجبرت آلاف المواطنين على ترك منازلهم، وعطلت حياة ما يقارب من  33 مليون باكستاني، وجاءت الجولة التفقدية في إطار زيارته أمس الجمعة للبلاد، وفقًا لما نشره موقع «فرانس برس».

كارثة إنسانية لا مثيل لها

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقد بعد الجولة، اليوم السبت، أن ما حدث في باكستان نتيجة الفيضانات كارثة مناخية لم أشاهد مثلها يومًا، معربًا عن أسفه إزاء الخراب الذي حدث بالبلاد، مضيفًا: «رأيت الكثير من الكوارث الإنسانية في العالم؛ لكنني لم أشاهد يومًا كارثة بهذا الحجم، لا أجد كلامًا لوصف ما شاهدته».

تضامن ودعم للشعب الباكستاني

وتابع جوتيريش: «أتيت باكستان للتعبير عن تضامني الشديد مع الشعب بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد، وأطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم المناسب لمواجهة هذه الكارثة المناخية».

زيارة جوتيريش إلى باكستان

وكان قد وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى باكستان، الجمعة، في إطار الدعم المتواصل لمواجهة الفيضانات المدمرة، حيث أنه كان من المقرر أن يلتقي مع رئيس الوزراء شهباز شريف، وتستغرق رحلته يومين، وفقًا لما نشرته وكالة «رويتر».

وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية، معقبة على زيارة الأمين العام، أن ذلك سيزيد الوعي العالمي بحجم الكارثة الإنسانية التي وقعت في البلاد، وأسفرت عنها خسائر في الأرواح ودمار في الممتلكات.

وكانت قد تسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية، في فيضانات دمرت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل في باكستان وأسفرت عن مقتل أكثر من 1391 شخصًا، وأعلنت الأمم المتحدة، جمع مساعدات بقيمة 160 مليون دولار للدعم الشعب الباكستاني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد