فيديو.. بعد اختطاف الأطفال، السويد: الحفاظ على عُذرية الفتيات بالعائلات المهاجرة “اضطهاد مرتبط بالشرف”

مع تزايد أعداد الأطفال الذين يتمَّ انتزاعهم من العائلات المهاجرة إلى السويد ونقلهم للعيش مع عائلات أخرى تحمل ثقافة مُختلفة وعادات جديدة ودينٍ مُختلف، تعمل سلطات الرعاية الاجتماعية في السويد “السوسيال” للقضاء على ما تسميه “ثقافة الشرف” ودفع الشباب والفتيات إلى إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج، وعدم الالتزام بالعفة أو الحفاظ على “العذرية”.

اضطهاد مرتبط بالشرف

اضطهاد مرتبط بالشرف

السوسيال تسعى للقضاء على “ثقافة الشرف”

وأكَّدت “السوسيال” أنَّها تسعى بالتعاون مع عددٍ من البلديات بالسويد للقضاء على “ثقافة الشرف” التي تنتشر بين العائلات المهاجرة، عبر إجراء مجموعة من استطلاعات الرأي وجمع المعلومات حول مدى انتشار ثقافة الشرف بين العائلات المهاجرة من خلال المدارس ومُنظمات المجتمع المدني في السويد.

وأوضحت سلطات الرعاية الاجتماعية “السوسيال” أنَّها تقوم بتصنيف عذرية الفتيات من أصول مهاجرة على أنَّه ” اضطهاد مرتبط بالشرف”.

الرعاية الاجتماعية تقيم دورات لنشر ثقافة “حرية الجسد”

ووفقاً للتلفزيون السويدي فقد أظهرت البيانات في بلدية بوتشيركا أن “أكثر من ثلث الفتيات في الصف التاسع يعشن مع توجيهات عائلية تفرض عليهن واجب الحفاظ على العذرية حتى الزواج” وأعلنت البلدية إنها قامت بوضع “خطة عمل لمعالجة الإضطهاد المرتبط بالشرف“ حسب وصفها.
وأوضحت البلدية أنَّ الخطة تقوم على الوصول للفتيات من خلال المدرسة ثم عمل دورات توجيهية لنشر ما يسمى “حقوق الفتيات في المجتمع السويدي لجهة “حرية الجسد والاختيار”.

الحفاظ على العفة والعذرية يسبب “صدمة” للسوسيال

وعبَّر عدد من المسؤولين في البلدية عن حزب الليبراليين عن صدمتهم حول أرقام الشباب والفتيات الذين ينتمون إلى الأسر المهاجرة ويحافظون على العفة والعذرية، وقالت مديرة العمليات في منظمة تريس، ماريت غاديمي “نعتقد أن هؤلاء الفتيات والفتيان لن يمارسوا الجنس قبل الزواج وقد يتزوجون في عمر ما بعد الصف التاسع للفتيات وفي عمر ما بعد الجامعة للفتيان” معتبرة أنَّ ذلك سوف يؤدى إلى “مشاكل نفسية واجتماعية” حسب وصفها.

السلطات تحاول منع الشباب من السفر إلى بلدانهم الأصلية

واعترفت عضوة المجلس البلدي “ماري فيكلوند”:بمحاولة السوسيال منع سفر الفتيان والفتيات إلى بلدانهم الأصلية بحجة حماية هؤلاء الفتيات والشبان ما وصفته ” إجبارهم على الزواج خلال فصل الصيف”

انتزاعٌ دون وجه حق

يُذكر أنَّ الجاليات والمهاجرين العرب والمسلمين في السويد وعدداً من الدول الغربية كانت قد بدأت بتنظيم وقفات وفعاليات احتجاجية ضد ممارسات سلطات الرعاية الاجتماعية التي تقوم بانتزاع الأطفال من عائلاتهم الأصلية المهاجرة، وحرمانهم من ذويهم عبر وضعهم مع عائلات من الشواذ جنسياً في كثيرٍ من الأحيان، والعمل على تغيير ثقافتهم ودينهم بشكلٍ منظَّم.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

7 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    موضوع ممتاز ومتكامل نقل الصورة الحقيقية

  2. أحمد مبروك يقول

    فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٍ مِّن قَرۡيَتِكُمۡ إِنَّهُمۡ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
    ٥٦ النّمل

  3. ندى يقول

    هذا افضل قرار ..صراحه اتمنى اهاجر الى السويد بلد الحريات .. مللنا من الجهل والتخلف 👌

  4. غير معروف يقول

    اغبياء .. من ترك داره قلةمقداره .. لانكم انتم من اختار مجتمع الخنازير .. وهللتم وصفقتم .. واعتبرتم انفسكم في الجنه حين دخلتم الى السويد وغيرها من بلاد الخنازير .. فلذلك تستحقون مايحصل لكم .. انا ايضا مهاجر .. لكني اخترت بلاد مسلمه شريفه . ارتضيت فيها بالعيش مع اولادي ..والان انتم تبكون وتتباكون .. بصراحه تستحقون الاكثر .. لماذا ام تقومو بغسل الاطباق في بلادكم ..لماذا لم تنضفون تواليتات بلدادكم .. لكن تواليتات السويد جنه بالنسبه لكم .. الى المزيد بحقكم ..

    1. هبة يقول

      احمد الله الذي عافاك مما ابتلاهم به
      ما أنت فيه هو بفضل الله وحده

  5. غير معروف يقول

    الدوله لها قوانينها لماذا ذاهبون إليها انتم السبب

    1. سما يقول

      صحيح نحن من ذهبنا إليهم …. إنهم يفعلون ذلك لخوفهم من إنتشار عاداتنا الإسلامية بينهم وايضا خوفهم من إنضمام ابناءهم لدين الإسلام