تم الإعلان رسمياً عن استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن وفقًا لإعلان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين.
وتأتي هذه الاستقالة في أعقاب التوترات السياسية الأخيرة بشأن تشريع الهجرة المثير للجدل الذي تدعمه حكومة ماكرون بهدف تعزيز قدرة الحكومة على ترحيل بعض الأجانب.
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن
وقد تم تعيين بورن كرئيسة للوزراء في مايو 2022 بعد فوز ماكرون بولاية رئاسية ثانية، وكانت ثاني امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ فرنسا.
ووفقًا للبيان الصادر عن مكتب الرئيس ماكرون ستستمر بورن في التعامل مع القضايا الداخلية اليومية للحكومة حتى يتم تعيين رئيس وزراء جديد.
ويأتي قرار استقالة بورن في ظل محاولة الرئيس إيمانويل ماكرون إعادة إحياء ولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس هذا الصيف.
وقد أثار ماكرون التكهنات حول إجراء تعديلات في تشكيلة الحكومة في ديسمبر بعد أن واجهت فرنسا أزمات سياسية في عام 2023 نتيجة للإصلاحات المثيرة للجدل في نظام التقاعد وقوانين الهجرة.
