اليوم العالمي للمرأة
أصبح اليوم العالمي للمرأة حدثًا سنويًا منذ 112 عامًا، وكان نتيجة حراك عمالي لأكثر من 15 ألف أمرأه عام 1908 خرجن في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، وطالبن بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت والانتخابات.
اليوم العالمي للمرأة
وبعد مرور ستة عقود تقريبًا على خروج المرأة للشارع لتطالب بحقوقها، اعتمدت الأمم المتحدة رسميًا الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عام 1975، حيث دأبت على اختيار موضوع له كل عام. وقد اختارت شعار هذا العام بعنوان الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين.
وطغت فكرة النضال السياسي وخلال السنوات والعقود الأولي على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فقد كان الهدف هو تنمية الوعي عبر المجتمع بضرورة إقرار المساواة بين الرجال والنساء ومنحهن حق التصويت والمشاركة في اتخاذ القرار، وكان احتفالهن يشبه إلى حد كبير عيد ذكري عيد العمال التي تحل في الأول من مايو.
اليوم العالمي للمرأة.. من أين أتت فكرة الاحتفال به؟
إلا انه مع مرور الزمن وانتزاع المرأة لجزء كبير من حقوقها الاجتماعية والسياسية، خصوصًا عبر دول العالم المتقدم، أصبح هذا اليوم موعدًا للاحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع في شتى المجالات، وقد اعتمدت دول عدة اليوم العالمي للمرأة يوم عطلة وطنية ومناسبة لتكريمها.
الجهود الحكومية
وخلال السنوات العشر الماضية بذلت العديد من الحكومات العربية في الدول التي تتمتع باستقرار سياسي واجتماعي نسبي، جهودًا لمناهضة هذه الظاهرة ووضعت قوانين واستراتيجيات بمشاركة أطراف مجتمعية عدة أحيانًا.
واهتمت هذه الدول بتحديث ترسانة قوانينها الخاصة بمناهضة ال.عنف ضد المرأة أو إصدار قوانين مُنفصلة ومُتكاملة، ومن هذه الدول لبنان ومصر2014، والبحرين والجزائر(2015) الأردن وتونس 2017، والمغرب 2018، الكويت 2020
