اتهامات بالإرهاب بعد احتجاج مؤيدين لحماس في بريطانيا

ذكرت الشرطة البريطانية أن امرأتين يواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب بعد أن قمن بعرض صور يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس خلال مظاهرة في لندن، وقد حذرت الشرطة من وجود تهديد محتمل للأمن بسبب تصاعد الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة.

اتهامات بالإرهاب بعد احتجاج مؤيدين لحماس في بريطانيا

وقد تزايدت التوترات في بريطانيا وعدد من الدول الأخرى منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي والرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وقد شارك العديد من المحتجين في مسيرات داعمة للفلسطينيين، حيث طالبوا الحكومة البريطانية بالضغط على الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار.

ويُزعم أن المرأتين قامتا بلصق ملصقات تحمل صورًا لمقاتلين في حركة حماس على ملابسهما خلال مظاهرة في لندن، وقد وُجِّهت إليهما تهم الإرهاب ومن المقرر أن يمثلان أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر.

وقد ذكرت النيابة العامة الملكية البريطانية أن الصورة أثارت شكوكًا جدية بشأن انتمائهما لمنظمة محظورة وتحديدًا حركة حماس.

وقد صرّح دومينيك ميرفي قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة أن الجمهور يشعر بالقلق بسبب استغلال بعض الأشخاص للتظاهرات الشرعية لارتكاب أعمال إجرامية أو حتى إرهابية، كما أشار إلى زيادة التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب المرتبطة مباشرة بالاحتجاجات، وأن الأحداث الدولية قد تؤدي إلى زيادة الراديكالية.

وقد حذر كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) في وقت سابق هذا الأسبوع من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي أدى إلى قصف إسرائيل لقطاع غزة قد يشكل تهديدًا أكبر للأمن القومي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش قبل عقد من الزمان.

وفي الوقت نفسه فقد أعربت حملة التصدي لمعاداة السامية عن استيائها من عدم تنفيذ شرطة لندن للقوانين الحالية بشكل صارم، وأشارت الشرطة إلى أنها تتبنى استراتيجية الاستباق وتستخدم تدخلات أكثر دقة لاعتقال المشتبه بهم في وسط التجمعات، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد