إسرائيل تكشف عن مفاجأة عثرت عليها داخل نفق حماس الكبير..وتعترف: أخطأنا في هذا الأمر

تواصل إسرائيل شن هجومها على محاور قطاع غزة المختلفة لليوم الـ 73 من بدء هجومها البري، إلا أنها تواجه مقاومة قوية ومستميتة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، لم تستطع بسببها إنجاز المهمة التي أعدتها سابقًا، إلا أنها في الوقت ذاته نشرت مقطع فيديو تشير إلى تمكنها من أحد الأنفاق الكبيرة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لافتة إلى أنه يقع بالقرب من معبر إيريز الحدودي مع إسرائيل، كما كشفت عن أبرز ما وجدته داخل النفق.

إسرائيل تكشف عن مفاجأة عثرت عليها داخل نفق حماس الكبير..وتعترف: أخطأنا في هذا الأمر

ماذا وجدت إسرائيل في النفق؟

وزعمت إسرائيل أن نظام الأنفاق الضخم هذا يمتد لمسافة تزيد عن 4 كيلومترات، وأن النفق الذي تم الوصول إليه يقع مدخله على بُعد 400 متر فقط من معبر إيريز، الذي يشكل حركة الوصل بينن سكان قطاع غزة وإسرائيل للتنقل داخلها، زاعمة أنها عثرت داخل النفق على لافتات مكتوب عليها باللغة العبرية “أنقذوا أرواحنا” و”النجدة، في إشارة إلى انه كان يتواجد فيه 3 رهائن، وقامت بتوزيع صورًا للافتات قماشية بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر.

ومن جانبه قال الأميرال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن اللافتات كانت مُعلقة على مبنى يبعد نحو 200 متر من المكان الذي أُطلقت فيه النار على الرهائن، لافتًا إلى أن الرهائن المقتولين هم:

  1. يوتام حاييم.
  2. ألون شامريز.
  3. سامر الطلالقة.
إسرائيل تكشف عن مفاجأة عثرت عليها داخل نفق حماس الكبير..وتعترف: أخطأنا في هذا الأمر
إسرائيل تكشف عن مفاجأة عثرت عليها داخل نفق حماس الكبير..وتعترف: أخطأنا في هذا الأمر

وتعترف بالخطأ

أما في يخص بالأزمة التي صدمت المواطنين بسبب ما أقدم عليه الجيش الإسرائيلي تجاه الأسرى الثلاثة، فتتعلق بالاعتراف بقتلهم عن طريق الخطأ، حيث اعترف المتحدث باسم الجيش بأن الأسرى رفعوا راية بيضاء وكانوا عراة الصدر عند إطلاق النار عليهم من قبل الجنود، وهو ما يتعارض مع قواعد الاشتباك الإسرائيلية، مطالبًا القوات الموجودة داخل غزة عدم تكرار هذا الخطأ الذي يصفه الإعلام الإسرائيلي بالكارثي، مؤكدًا أنه تم فتح تحقيق موسع في تلك الواقعة.

وعلق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على تلك الواقعة التي شكلت صدمة لأسر الضحايا: “ماذا لو خرج اثنان من سكان غزة براية بيضاء للاستسلام، هل نطلق النار عليهما؟ بالتأكيد لا.. حتى أولئك الذين يقاتلوننا، إذا ألقوا أسلحتهم ورفعوا أيديهم، فإننا نعتقلهم ولا نطلق النار عليهم”، في إشارة إلى اعترافه بالخطأ في قتل الأسرى الثلاثة.

اقتحام المسجد الأقصى وصافرات الإنذار تدوي في غزة
جنود إسرائيليين – مصدر الصورة: تصميمي

ومن ناحية أخرى، كشفت تقارير إخبارية نقلًا عن مصادر أمنية مصرية، أن حركة حماس وإسرائيل منفتحان على اتفاق هدنة جديدة خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي تتزايد في الضغوط الأمريكية والدولية على تل أبيب من أجل وقف القتال في قطاع غزة والتوصل إلى هدنة طويلة هذه المرة من أجل وقف قتل المدنيين، في ظل الضغوطات القوية التي يواجهها قادة العالم من الدخل بسبب استمرارها في تأييد إسرائيل في تدمير القطاع بحجة القضاء على حماس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد