إسرائيل تتهم حماس بإطلاق النار من المستشفيات في غزة وحماس تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الدولي
أكد أسامة حمدان القيادي في حركة حماس أن إسرائيل تحاول تبرير قصف المستشفيات من خلال الترويج لافتراض وجود مقرات عسكرية فيها.
إسرائيل تتهم حماس بإطلاق النار من المستشفيات في غزة وحماس تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الدولي
وبالرد على ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوجود نفق قرب أحد المستشفيات فقد أكد حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت اليوم الاثنين أن هذه المزاعم غير صحيحة، وأوضح أن النفق هو في الواقع مخزن للوقود، كما أكد أنه لا يوجد منصات صواريخ قريبة من المستشفيات واعتبر التسجيلات الصوتية التي قدمها الجيش الإسرائيلي كاذبة.
في سياق متصل فقد طالبت الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استهداف المستشفيات في قطاع غزة.
وقد أشار حمدان إلى أن إسرائيل قد دمرت حتى الآن 250،000 وحدة سكنية في غزة وأشار إلى أنها تنشر منشورات تطلب من السكان إخلاء منازلهم في شمال غزة ثم تقصف سياراتهم.
#حماس: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي اعتراف صريح بأن #إسرائيل تمتلك أسلحة نووية
#العربية pic.twitter.com/YR6PP5PTyj— العربية (@AlArabiya) November 6, 2023
وفيما يتعلق بتصريحات وزير التراث الإسرائيلي الأخيرة فقد أكد حمدان أن هذه التصريحات تعترف بوجود أسلحة نووية في إسرائيل، وأوضح أن إسرائيل قد ألقت 35،000 طن من المتفجرات على غزة منذ 7 أكتوبر.
وحذر حمدان من فرض وصاية دولية على مستقبل قطاع غزة، ورفض جميع الاقتراحات الغربية الأمريكية بشأن مستقبل القطاع، وأكد أن شعب غزة لن يقبل إلا بحقه في تقرير مصيره بنفسه.
وفي عرض صحافي أمس الأحد فقد قام الجيش الإسرائيلي بنشر صور تظهر ما قالوا إنه عناصر من حركة حماس يطلقون النار من داخل مستشفى في قطاع غزة.
كما كشفوا عن صور تفضح وجود موقع لإطلاق الصواريخ على بعد 75 متراً من مستشفى يحتوي على أنفاق تابعة لحماس.
وقد أظهرت الصور التي تم الكشف عنها وفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بأن مقاتلي حماس يطلقون النار على جنود من داخل المستشفى.
وأكد هاغاري أن النفق الذي تم اكتشافه (كان يستخدم أيضًا لأغراض إرهابية داخل المستشفى)، ويذكر ان هذا المستشفى تم بناؤه بتمويل من قطر.
وفي حالة أخرى تتعلق بالمستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة فقد قال دانيال هاغاري: (تم بناء المستشفى على مواقع إرهابية تابعة لحماس وتحت الأرض يوجد مركز قيادة للحركة) وذلك وفقًا للمتحدث العسكري مستندًا إلى الصور.
