بعد قرار إيلون ماسك، الملياردير الأميركي، بإزالة علامات التوثيق الزرقاء عن حسابات مستخدمي تويتر الذين لا يدفعون قبل يومين، أثار ذلك حالة من التخبط والفوضى، ويبدو أن هذا القرار تراجع بعد ذلك.
إحياء ذكرى موتى المشاهير.. "ايلون ماسك" يثير الجدل مرة أخرى بموقع تويتر
ومع ذلك، زاد الطين بلة عندما عاد ماسك وأعاد علامة التوثيق لحسابات مشاهير غادروا الحياة منذ فترة، بما في ذلك رئيس الطهاة والمذيع في نيويورك أنطوني بوردان، الذي توفي في عام 2018، وهذا القرار أثار موجة جديدة من الانتقادات تجاه ماسك.
ومثل اللاعب البرازيلي بيليه والمغني مايكل جاكسون والممثل تشادويك بوسمان، مع ملاحظات تزعم أنهم اشتركوا في خدمة تويتر بلو وتم التحقق من أرقام هواتفهم، وقد أثار ذلك موجة جديدة من الانتقادات.
وجاء هذا الارتباك بعد أن تراجع ماسك عن خططه لإزالة العلامات الزرقاء عن حسابات المشتركين، حيث زعم بعض المشاهير أن ملفاتهم الشخصية عادت إلى وضعها السابق على الرغم من عدم دفعهم للاشتراك.
ظهور علامة التوثيق الزرقاء لبعض الحسابات مرة أخرى
وأكد بعض المشاهير، مثل الممثل السير إيان ماكيلين والمقدم السابق ريتشارد عثمان، أنهم لم يشتركوا في الخدمة على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مرة أخرى في حساباتهم.
وأزال مالك تويتر حالة التحقق من حسابات المستخدمين الذين رفضوا التسجيل في خدمة الاشتراك الشهري في الشبكة الاجتماعية يوم الخميس.
وتركت هذه الخطوة شخصيات مشهورة، مثل البابا وأمير وأميرة ويلز، بدون علامة زرقاء، مما أثار مخاوف من انتحال الشخصية وعمليات الاحتيال التي قد تكون محتملة على تويتر.
وأضاف ماسك أنه قد تم إعادة توثيق بعض حسابات المشاهير دون موافقتهم، واعترف بأن ذلك كان خطأً من جانبه، وبالتالي، أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً حيث اتهم البعض تويتر بانتحال الشخصية وانتهاك الخصوصية، في حين أشاد آخرون بتلك السياسة الجديدة والفرص التي ستوفرها للمشتركين.
إزالة علامة التوثيق بتويتر
وتأتي هذه السياسة الجديدة كجزء من استراتيجية تويتر لزيادة الإيرادات وجذب المزيد من المستخدمين، حيث ستسمح خدمة تويتر بلو للمشتركين بالاستفادة من ميزات إضافية مثل الوصول إلى تغريدات ذات جودة عالية وتجنب الإعلانات المزعجة.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الجدل حول سياسة تويتر الجديدة وتأثيرها على المشتركين والمشاهير، وقد يتطلب من تويتر تعديلات أو توضيحات إضافية لتجنب المشكلات المحتملة في المستقبل.
