إحتفال محرك البحث جوجل بالسنه الكبيسه 2016

السنه الكبيسه

احتفال جوجل بالسنة الكبيسة

   يحتفل محرك البحث جوجل بالسنه الكبيسه اليوم الإثنين 29 فبراير وبما يعرف بالسنه الكبيسه وهى السنه التي يبلغ عدد أيامها 366 يوم أى برزيادة يوما عن الأيام العاديه وهى عدد أيامها 365 يوما.

معنى السنه الكبيسه:بحسب المعجم اللغوى العربى عن معنى الكبس أو الطم أو الزياده فهى تعنى بذلك السنه الزائده عن غيرها.إحتفال محرك البحث جوجل بالسنه الكبيسه

متى تأتى السنه الكبيسه:

  تأتى السنه الكبيسه مره كل 4 سنوات نتيجة الفرق بين قياس السنه الأرضيه وهو 365 يوما والقياس الأرضى وهو 365 يوما وست ساعات،وتتراكم الست على مدار 4 سنوات لتكون يوما.

كيفية حساب السنه الكبيسه:

  تستخدم قاعده بسيطه لحساب السنه الكبيسه عن طريق إضافة يوم واحد في نهاية شهر فبراير لكل سنه ذات مضاعفات الرقم أربعه.

  ولعل أتعس الناس حظا هو من يحتفل بالسنه بعيد ميلاده بالسنه الكبيسه حيث لا يتلقون هدايا عيد الميلاد إلا كل أربع سنوات.

  ويرجع تاريخ السنه الكبيسه إلى يوليس قيصر حيث كلف أحد العلماء بإعداد تقويم يختلف عما يسبقه وهوه التقويم الذي لازلنا نعتمد عليه حتى الآن.

  في أمر صدر من بابا الفاتيكان أوصى البابا بحذف 10 أيام ما بين الخامس و14 من أكتوبر 1582 والعام القادم لن يحدث للعالم مره واحده كل أربع سنوات وهوه يوم 29 فبراير.

 أشار الفلكى محمد إبراهيم أن الغرض الأساسى هو الحفاظ على دوران الأرض متماشيه مع ساعتنا وتقويمنا فالأرض تتحرك على بعد 93 مليون ميل تقريبا وهى تندفع على مسارها بسرعة 108،000 كليومتر في الساعه بعد أن قطعت رحله حول الأرض مساف 600 مليون ميل ويتم ذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقه و46 ثانيه كوسيله للحفاظ على تزامن الساعات والتقويمات مع الأرض وفصولها.

إن لم يضاف هذا اليوم سوف يكون التقويم الموسمى خاطئا جدا:

  الأرض تستغرق ثلاثمائه وخمسه وستينيوما للدوران وربع يوما للدوران حول الشمس، الربع الإضافي قد لايبدو كثيرا لكن ست ساعات كل سنه تصبح رقما جديدا.

   قام جوجل بوضع شعار كرتونى متحرك يظهر فيه يوم 29 فبراير حيث هذا التقويم يتكرر كل أربعة سنوات حتى عام 1582 كانت قاعده بسيطه لتحديد السنه الكبيسه.

   يشار الشعار المرسوم أو ما يعرف DOODLES تعد بمثابة تعبيرات وزخارف يتم إدخالها على شعار جوجل إحتفاء بشخصيات مختلفه أو أحداث متنوعه أو أحداث خاصه مثل الأعياد والذكرى الثانويه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد