أول بيان من البنتاجون بشأن الحالة الصحية لوزير الدفاع أوستن| وتقارير: ما فعله سرًا قد يمثل انتهاكًا للقانون

أصدرت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون أول بيان رسمي لها بشأن تفاصيل الحالة الصحية لوزير الدفاع لويد أوستن، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن ما حدث قد يُمثل انتهاكًا للقانون، لاسيما وأنه لم يتم إبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن ما حدث، في إشارة إلى دخوله المستشفى سرًا، وعدم معرفة أحد في البيت الأبيض بطبيعة مرضه، وأوضحت الوزارة بأنه ما زال يتلقى الرعاية الطبية في المستشفى وأنه في حالة جيدة بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند الأميركية.

تفاصيل الحالة الصحية لـ أوستن

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها بشأن الحالة الصحية لوزيرها الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، بأن يتلقى الرعاية بعد إصابته بعدوى في المسالك البولية عقب خضوعه لجراحة في ديسمبر لعلاج سرطان البروستاتا، ولم تكن الصدمة التي أصابت المسؤولين والشعب الأمريكي هو إصابته أو دخول إلى المستشفى وإصابته بالسرطان، إلا أن الصدمة تتمثل في إخفاء وزارة الدفاع خبر مرضه ودخوله إلى المستشفى عن الأميركيين والبيت الأبيض والكونغرس طوال معظم الأسبوع الماضي، مما أثار انتقادات سياسية واسعة النطاق.

كما لم يتم إبلاغ الرئيس بايدن حتى يوم الخميس الماضي بأن الوزير أوستن في المستشفى. ولم يتم إخباره أيضًا حتى يوم الثلاثاء أول أمس بأن السبب الأساسي لدخوله المستشفى هو سرطان البروستاتا، وهو أمر أثار أزمة جديدة داخل جدران صناع القرار الأمريكي.

ودخل أوستن المستشفى لتلقي الرعاية بعد إصابته بعدوى في المسالك البولية عقب خضوعه لجراحة في ديسمبر لعلاج سرطان البروستاتا، وأشارت التقارير إلى أن قيامه بهذا الإجراء ودخول المركز سرًا للعلاج، قد يُمثل انتهاكًا صارحًا للقانون الأمريكي، بسبب عدم إبلاغ رئيسه بدخوله المستشفى في الآونة الأخيرة، حيث دفع البعض بمطالبته بتقديم استقالته، وقد ينتظره قرار توبيخ حاد من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأيام المقبلة، خاصةً وأن موظفيه لم يبلغوا البيت الأبيض بحالته لمدة 3 أيام، وحتى نائبته الأولى لم تعرف بالأمر، لذلك تم تحميله المسؤولية الكاملة عن السرية التي أحاطت بدخوله المستشفى.

جدير بالذكر أن القانون الأميركي يلزم بالإبلاغ عن الشغور الوظيفي، لاسيما فيما يتعلق بالحالات المرضية، ويلزم الوكالات التنفيذية بإبلاغ مجلسي النواب والشيوخ عن حالات غياب كبار المسؤولين واسم أي شخص يعمل بالنيابة عنهم. وهذا القانون إجرائي إلى حد كبير ولا ينص على أي عقوبات، لذلك من المرجح أن يتم توبيخه وتعنيفه بشأن ما وقع منه، بينما يرى بعض الخبراء بأن ما حدث قد يحمل تبعات قادمة في مستقبله في قيادة وزارة الدفاع.