أمل جديد في العثور على الأطفال المفقودين في غابات الأمازون بعد تحطم طائرتهم

عثر فريق البحث الكولومبي، على بعض الأدلة الجديدة التي تشير إلى أن الأطفال الأربعة المفقودين مازالوا على قيد الحياة، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على تحطم طائرتهم في غابات الأمازون، حيث تم العثور على جثث الطيار ومساعد الطيار ووالدة الأطفال الأربعة، في موقع تحطم الطائرة، ولكن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و9 و4 أعوام ورضيع يبلغ عمره 11 شهر، لم يتم العثور عليهم في أي مكان حتى الآن.

الأطفال المفقودين في غابات الأمازون

الأطفال المفقودين في غابات الأمازون

العثور على دليل جديد

وفقا لموقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، أعلن فريق البحث عن الأطفال الأربعة المفقودين في غابات الأمازون، أنه قد تم العثور على أهم دليل منذ اختفاء الأطفال، وهي آثار أقدام في الغابة، ويعتقد مسؤولو فريق البحث أن آثار الاقدام تعود إلى ليزلي الاخت الكبرى البالغة من العمر 13 عامًا، والاخ الأوسط البالغ من العمر 4 سنوات، وأوضح قائد فريق البحث الجنرال بيدرو سانشيز، أن تلك الآثار تشير إلى أن الأطفال مازالوا على قيد الحياة، وأن فريق البحث أصبح قريب للغاية من العثور على الأطفال المفقودين، حيث تم تضييق مساحة البحث إلى نحو 8 كيلومترات، بدلاً من مساحة البحث الأولوية والتي تجاوزت 300 كيلو متر.

الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون
الأطفال المفقودين في غابات الأمازون

تحطم الطائرة في غابات الأمازون

في صباح اليوم الأول من مايو، استقلت عائلة كولومبية طائرة من طراز سيسنا 206، من منطقة نائية معروفة باسم أراراكوارا، متوجهة إلى بلدة سان خوسيه في الأمازون الكولومبي، وبعد دقائق من بدء الرحلة التي تبلغ 350 كيلومتر، أبلغ الطيار عن مشاكل في المحرك، قبل أن تختفي الطائرة من على أجهزة الرادار، ولم تفلح محاولات الاتصال بطاقمها، لذلك تم تشكيل فريق متخصص لتتبع الطائرة، ولكن لم يتم العثور عليها، مما استوجب الاستعانة بالسلطات الكولومبية للبحث عن الطائرة، حتى تم العثور عليها محطمة وسط الغابة في يوم 16 مايو، وبداخلها جثث ثلاثة بالغين، ومن المفترض أن يكون معهم أربعة أطفال آخرين ولكنهم فقدوا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد