أقوى صدمة يتعرض لها “ماكرون” سياسيًا بسبب انحيازه لإسرائيل.. ماذا فعل سفراء فرنسا بالخارج ضده؟
أزمة سياسية قوية يتعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ربما تكون الأقوى له على الإطلاق منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، نظرًا لأنها تُمثل للمرة الأولى مرة تمرد دبلوماسي ضده، وفقًا لما كشفته صحيفة لوفيغارو، لافتة إلى أن الأمر يتعلق بانحيازه الصريح والمستمر لإسرائيل في هجومها الوحشي ضد غزة، فمَا التفاصيل؟
أقوى صدمة يتعرض لها "ماكرون" سياسيًا بسبب انحيازه لإسرائيل.. ماذا فعل سفراء فرنسا بالخارج ضده؟
تمرد دبلوماسي ضد ماكرون
وكشفت الصحيفة أن عددًا من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط، وجهوا رسالة تعرب عن أسفهم لانحياز ماكرون الواضح لإسرائيل، وذلك من خلال مذكرة موسعة، انتقدوا فيها موقفه تجاه حرب غزة، معتبرين أن موقفه يُعتبر بمثابة قطيعة مع موقف باريس التاريخي المتوازن تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشارت لوفيغارو أن الأزمة الأكبر لماكرون تكمن في أن مذكرة السفراء الفرنسيين تعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ فرنسا الدبلوماسي الحديث مع العالم العربي، وهو الأمر الذي أصاب الرئيس بالصدمة، خاصةً وأن المذكرة حملت أيضًا اعتذارًا للدول العربية من سياسته الغير حكيمة تجاه الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وتم بالفعل توجيهها إلى وزارة الخارجية لترفعها بدورها إلى قصر الإليزيه.
ويبدو أن التمرد الدبلوماسي لن يقتصر على فرنسا فقط خلال الأيام المقبلة، بل سيطال الأمر العديد من الدول الأوروبية الأخرى المنحازة لإسرائيل ضد الفلسطينية، وفقًا لأحدث التقارير، بل سيصل الأمر إلى الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر لتل أبيب، حيث بدأت معارضة سياسية كبيرة ضد سياسة الخارجية الأمريكية في التعامل من الأحداث الجارية أيضًا.
كان لا بد أن تتخذ اجراآت دبلوماسية إزاء التحيز الخطير من دول الحرية والديموقراطية مع اسرائيل ضد شعب عانى الاحتلال خمسة وسبعين عاما وعندما يقاوم الاحتلال يقصف ويباد أمام دول عظمى اهكذا الحرية يادول الحرية لقد كفرنا بآراء فلاسفتكم عن الحرية روسو ومونتسكيو كلكم استعماريون ولاثقة لنا فيكم وغدا سيكتب التاريخ موقفكم من غزة المناضلة و تلقون في قاع مزبلة التاريخ