قام رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة (FBI) كريستوفر راي بالتحذير من زيادة التهديدات المتزايدة ضد المسلمين واليهود في البلاد.
وقد أشار راي إلى أن جهازه يعمل بسرعة كبيرة لوقف هذه التهديدات التي تتزايد على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة والتي دخلت شهرها الثاني.
أف بي آي: تصاعد التهديدات ضد المسلمين واليهود في الولايات المتحدة
وقد أكد راي أن المتطرفين العنيفين يسعون لاستهداف المسلمين واليهود في الولايات المتحدة من خلال الاعتداءات الجسدية والتهديدات بالقنابل والدعوات عبر الإنترنت لشن هجمات تؤدي إلى وقوع إصابات كثيرة.
وقد أشار إلى أن هؤلاء المتطرفين يتفاعلون مع الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس مشيرًا إلى أنهم يشكلون التهديد الأكثر ترجيحًا على الأميركيين وبخاصة المسلمين واليهود والعرب.
وقد جاءت تصريحات راي خلال شهادته أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي حيث أكد أن مصدر القلق الرئيسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي ينبع من المجرمين المنفردين الذين يتأثرون بالحرب الحالية ويستغلونها لتنفيذ أعمال عنف وتهديدات ضد المسلمين واليهود في الولايات المتحدة.
وقد أشارت تقارير إخبارية أميركية إلى أن جرائم الكراهية بحق المسلمين واليهود قد ارتفعت بشكل كبير بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر مما يبرز كيف يؤثر الصراع في الخارج على الأميركيين داخل بلادهم.
وقد تجاوبت الشرطة الأميركية مع هذه التهديدات وجرائم الكراهية حيث وضعت شتى أرجاء البلاد في حالة تأهب.
وقد حذرت هيئات دينية تمثل المسلمين واليهود من تصاعد جرائم الكراهية بحق أتباع الديانتين عقب اندلاع حرب غزة.
