أزمة الثقة بين الشعب الإسرائيلى وبنيامين نتنياهو تتجدد اليوم

نشرت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الثلاثاء تقريرا يظهر غضب الشعب الاسرائيلى وأزمة الثقة بينه ورئيس الوزراء ” بنيامين نتنياهو ”  ، والتي ظهرت اليوم في ذكرى العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة سنة 2014م، والتي أطلق عليها الكيان الصهيونى ” عملية الجرف الصامد”.

716062118672263640360noألقى بنيامين نتنياهو خطابه اليوم أمام عائلات قتلى الجنود الاسرائيليين في الحرب الاخيرة على غزة 2014م، وقال أنه يشعر بآلآمهم وأوجاعهم وأنه فخورا بأنهم داخل نسيج المجتمع الاسرائيلى وحاول جاهدا استمالتهم  عاطفيا خلال خطابه ولكنهم قاطعوه قائلين ” نحن لا نصدقك، أنت نقلت الينا صورة وردية للحياة واننا سنشعر أننا نعيش في الجنه ” وهذا غير صحيح وانسحب أحد الحاضرين من حفل التأبين في جبل ” هرتزل”.
وطالبت بعض عائلات القتلى الاسرائيليين بإنشاء لجنة تقصى حقائق والتحقيق في قرار الحرب على غزة سنة 2014م، قائلين أن رئيس الوزراء الاسرائيلى يرى أن كل شيء على مايرام وان قرار اعلان الحرب على قطاع غزة صحيحا فلماذا ترفض الادارة الاسرائيلية انشاء لجنة تحقيق؟.

وأبدى نتنياهو تفهمه لغضب عائلات القتلى الاسرائيليين قائلا ” منذ انتهاء عملية الجرف الصامد وانا اتحدث ايكم دائما وبابى مفتوح لكم وانا اقدر تضحياتكم من اجل تحقيق وجود اسرائيل “.
واستكمل نتنياهو قائلا ” نحن نهدف إلى زرع جذورنا في هذة الارض لانها وطننا وندفع الكثير لتحقيق هذا الهدف، ووجهنا إلى حماس أسوأ ضربة في تاريخها بالتعاون مع انظمة أخرى في المنطقة حيث تعتبر منظمة حماس “عدوا مشتركا ” بيننا وقمنا بمهاجمة قطاع غزة ” جوا وبرا وبحرا ” وهاجمناها أيضاً من تحت الارض، وانتهت الحرب دون أن تحقق حماس شيءا لصالحها.
وأضاف نتنياهو أن عودة جثث اثنين من جنود الاحتلال الاسرائيليون أمرا حتميا حتى وان استغرق وقتا طويلا ستكون عودة الجثث جزأ لا يتجزأ من المفاوضات.

جدير بالذكر أن الصحف الاسرائيلية أظهرت منذ ايام غضب عارم لدى موظفي هيئة الاذاعة الاسرائيلية إثر قرار نتنياهو بتأخيل افتتاح الهيئة الاذاعية إلى سنة 2018م، ولقى هذا القرار انتقادات واسعة من بعض الشعب الاسرائيلى والمسؤولين من عواقب هذا القرار والتي تتمثل في زيادة البطالة في اسرائيل وخسارة مادية تصل إلى مليار شيكل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد