أحدث التفاصيل بشأن غواصة تيتان المفقودة في المحيط الأطلسي

نشرت العديد من الصحف العالمية يوم الأحد الماضي خبرا مروعا يشير إلى فقد الاتصال بغواصة انطلقت في المحيط الأطلسي في رحلة استكشافية إلى موقع حطام سفينة تيتانيك، وكان على متنها خمس أشخاص منهم الملياردير الباكستاني شهزادة، وعلى إثر تلك الحادثة بدأت القوات الأمريكية والكندية بعمليات البحث عن الغواصة، وإلى الآن ما زال البحث مستمرا في المحيط الأطلسي في المنطقة التي بها حطام سفينة تيتانيك.

تصريحات رجال الإنقاذ

ويعتقد رجال الإنقاذ الذين تم تكليفهم بالبحث عن الغواصة بأن الطاقم الذي كان على متنها لديه فقط حصة محدودة من الطعام والماء، ومن الصعب حساب الوقت الذي ستفقد فيه الغواصة الأوكسجين الذي معها لعدم وجود أي مصادر أو معلومات تفيد بمقدار الأوكسجين الذي معهم، كما أعلن خفر السواحل الأمريكي عن رصده لمجموعة من الأصوات الصادرة تحت الماء خلال عملية البحث مستمرة عن الغواصة، وإلى الآن لا يعرفون مصدر هذه الأصوات ومن الصعب تفسير هذه الضوضاء التي تم اكتشافها باستخدام جهاز السونار.

رجال الإنقاذ يبحثون عن الغواصة المفقودة

الاستعانة بالروبوت فيكتور 6000

أعلن المعهد الوطني الفرنسي المختص ببحوث العلوم البحرية المتكاملة بأنه سيقوم بتحويل مسار سفينة الأبحاث التي تحمل الروبوت فيكتور 6000 المستقل من أجل بدء عملية البحث عن الغواصة تايتان، وعلى إثر ذلك يتسابق العلماء الفرنسيون في الوصول إلى الغواصة باستخدام هذا الروبوت الذي يمتلك قدرة رهيبة على الغوص إلى 6000 م، وقد يساعد بشكل كبير في مهمة الإنقاذ، كما انضمت أيضا غواصة تابعة لخفر السواحل الكندية إلى عمليات البحث عن الغواصة المفقودة.

روبوت فيكتور 6000

طاقم الغواصة المفقودة

ومن جانبه أدلت أخت رجل الأعمال الباكستاني بأن العائلة لديها أمل كبير في نجاة شهزادة داود وابنه سليمان الذي يبلغ من العمر 19 عام، وبالرغم من أن الجميع ينتظر خروج الغواصة بأمان إلا أنه في حالة خروجها سيستغرق الخبراء وقتا كبيرا في عملية إحداث فتحة في الغواصة لإخراج الطاقم المكون من خمس أفراد وهم: راش مؤسس الشركة، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردنغ، ورجل الأعمال الباكستاني شهزادة داود ونجله سليمان، بالإضافة إلى بول هنري نارجوليه الخبير البحري الفرنسي الذي قام بأكثر من 35 عملية غوص في هذا الموقع الخاص بحطام تيتانيك.

رجل الأعمال الباكستاني شهزادة وابنه سليمان


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد