تحتفل شركة جوجل العملاقة اليوم السبت 23 إبريل بالذكرى الـ 400 لوفاة وليم شكسبير، تلك الشخصية الإنجليزية التي لطالما سمع عنها الكثيرون، لكن تفاصيل حياته تبقى مبهمة عند البعض، لذا فإن موقع نجوم مصرية يقدم نبذة لزواره عن وليام شكسبير.
وليم شكسبير
من هو وليم شكسبير
وليم شكسبير هو شاعر وكاتب مسرحي، وقد تم تصنيفه كأعظم كاتب في تاريخ اللغة الإنجليزية، كما أنه من أبرز الكتاب المسرحيين الذين شهدهم التاريخ، وقد سمي بشاعر الوطنية، وقد تم ترجمت مؤلفاته المسرحية وأشعاره بجميع لغات العالم الحية.
طفولة ويليم شكسبير
ولد ويليم شكسبير سنة 1564، وهو يعد الطفل الثالث ضمن ثماني أطفال أنجبتهم أمهم ماري آردن، والده جون شكسبير، وقد أصبح من رجال الأعمال الناجحين في بلدته، حيث عين في مجلس المدينة وقام بشراء بيتين وعمل كمساعداً لمأمور التنفيذ وعرف عنه إحسانه الشديد للفقراء، وتوفي الوالد جون عام 1601 بعد عدة أزمات مالية تعرض لها ومنع من دخول الكنيسة في ذلك الوقت، وظل المنزلان الكائنان بشارع هنلي يحملان إسم عائلة شكسبير.
نشأة وليم شكسبير
ولد وليم شكسبير في بلدة ستراتفورد أبون آفون بإنجلترا، وقد تزوج وهو في الثامنة عشرة من عمره من السيده ان هاتاواي، ورزقه الله منها ثلاثة أبناء، بدأ حياته العملية في لندن، حيث عمل كممثل وكاتب مسرحي في شركة رجال لورد تشامبرلين للتمثيل،.
لوليم شكسبير العديد من الاعمال المعروفة والتي أنتج معظمها في الفترة بين عامي 1589 و1613، حيث كانت بداياته في المسرح عن طريق المسرحيات الكوميدية والتاريخية، وتميزت رواياته المسرحية بالحبكة الدرامية والتعقيد، ومع إقتراب نهاية القرن الـ 16، إتجه شكسبير إلى الكتابة في التراجيديات، فأنتج فيها عطيل والملك لير ومكبث التي إعتبرها الكثيرون من أفضل الأعمال المسرحية باللغة الإنجليزية.
عاش ويليم شكسبير الفترة الأخيرة من حياته وحيداً منعزلاً مع أصدقائه مثله كمثل بقية عقلاء عصره، وذلك بعد أن كون ثروة طائلة، ويقال أنه عاد إلى مسقط رأسه في ستراتفورد قبل أن توافيه المنية، وقد مات منعزلاً مثلما عاش كذلك، حيث لم يشيع جثمانه سوى أصدقائه المقربون وأقاربه، ولم يلقى إشادة بعد وفاته من غيره من الكتاب الذين كانوا يقتبسون من أعماله المسرحية في أعمالهم، ولم يبدأ الإهتمام بدراسة مسيرة وليم شكسبير وحياته الشخصية سوى بعد وفاته بنصف قرن، واليوم السبت 23 من إبريل 2016 هو موعد الذكرى الـ 400 لوفاة تلك الأسطورة المسرحية الفريدة من نوعها، والتي خصصت جوجل شعار جديد خصصته للإحتفال بتلك المناسبة.
