تنكيس الأعلام وإعلان الحداد “مظاهر حزن بعض الدول” إثر وفاة الرئيس السابق مبارك.

سادت حاله من الحزن ليس فقط في أرجاء مصر بل في جميع الدول العربية إثر إعلان خبر وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك واختلفت هذه المظاهر من تنكيس أعلام بعض الدول وأخرى أعلنت الحداد.

  • دولة الإمارات أعلنت تنكيس أعلامها بجميع الوزارات والمؤسسات وداخل السفارات في الخارج كما أنها نعت بمزيد من الحزن والآسي الرئيس مبارك ووصفته بأنه “صاحب مواقف وطنية وتاريخية”، وفى بيان رسمي من وزارة الشؤون الرئاسية أعلنت” أن الأمة العربية فقدت اليوم قائداً بارزا كرس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية ورفعة شأنها عبر مواقف مشهودة من أجل تحقيق التضامن العربي ووهب حياته لنهضة جمهورية مصر العربية الشقيقة والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص ” ومشيدة بدورة السياسي في تعزيز العلاقات المصرية على الصعيدين الدولي والعربي “ومؤكدة وممتنه بالعلاقة الوطيدة التي ربطته مع الراحل سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ٫
  • ومن المملكة العربية السعودية أرسل الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، برقية تعزية ومواساة لأسرة الراحل محمد حسنى مبارك وكذلك للرئيس عبد الفتاح السيسى. بحسب ما ذكرته وكالات الآنباء السعودية
  • من دولة فلسطين نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببيان رسمي صدر من المكتب الرئاسي مبارك مشيدا بمواقفة المتتالية في دعم القضية الفلسطينية ومأزرته للشعب الفلسطيني الشقيق وسعية السابق في نيل الحرية والاستقلال. والذي أرسل بدورة برقيه عزاء للرئيس عبد الفتاح السيسيى ولعائلة الرئيس الأسبق مبارك.
  • من دولة الكويت وفقا ما ذكرته وكالات الآنباء الكويتية نعى رئيس مجلس الوزراء الكويتي ” الشيخ خالد الحمد مبارك ” والأمير الكويتي “الشيخ صباح الأحمد ” معبران فيه عن خالص عزائهما الصادق والمواساة في وفاة الرئيس مبارك راسلا ن ببرقات العزاء للرئيس السيسي وعائله مبارك.
  • ومن الجانب المصرى نعى السيد / أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس مصر الأسبق وصاحب المسيرة لمده 30 عاماً موضحا في بيانه الرسمى أن مبارك كان “مخلصا للعروبة وللقضية الفلسطينية وداعما صلبا للجامعة العربية ودورها وصاحب مواقف عروبية يذكرها التاريخ. وأنه كان قائدا عسكريا بارزا لعب دورا تاريخيا في سبيل استعادة مصر كرامتها العسكرية والوطنية في حرب أكتوبر 73، ثم رئيسا للجمهورية عمل بإخلاص وتفان ووطنية من أجل تحقيق السلام والتنمية في مصر.
  • كما أعرب أيضاً شيخ الأزهر الدكتور / أحمد الطيب عن التعزية والمواساة في لأسرة الراحل محمد حسنى مبارك مشيداً بمسيرته الوطنية وبدوره البارز في حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت العزة والكرامة للأمة العربية.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد