ما زالت المظاهرات تشتعل في ايران Iran، مع حلول عام 2018 تأتى المظاهرات في ايران بالتزامن مع ازدياد معدلات البطالة، وقلة الدخل وضعف الاقتصاد والانتاج وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار وتدنى مستوى المعيشة للفرد، فقد قدر عدد السكان الذين هم تحت خط الفقر في ايران بحوإلى 40 مليون نسمة وهذا العدد يعتبر 50% من اجمإلى سكان الدولة، يأتى هذا حول الاعتراضات التي تواجه ايران واتهامات بأنها تمول الارهاب وتنفق عليه، وانها تنفق الكثير على التسليح والميلشيات الطائفية التي تدعمها في البلاد العربية.
أسباب المظاهرات في ايران
أسباب اندلاع المظاهرات في ايران Iran
هناك بعض الأسباب التي تحدثت عنها الصحف العالمية حول الانتفاضة التي اشعلت الساحات ومواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر في طهران تذكر منها ما يلى:
- الموازنة العامة لانفاقات الدولة
حيث تم الاعلان عن الموازنة في منتصف شهر ديسمبر المنصرم، واوضحت ضخامة الانفاق على الحرس الثورى الايرانى مع تجاهل تدنى مستوى المعيشة.
- ارتفاع أسعار السلع ومستوى المعيشة
منذ أن أعلنت حكومة حسن روحانى سابقا أن هناك زيادة مترقبة في الوقود بنسبة 50% وآثار هذا قلقا وغضبا بين الشعب الايرانى.
- انتشار وثائق تدل على الفساد
انتشرت وثائق تدل عىى فساد بعض المسؤولين الايرانين ومن بينهم صادق لاريجانى مدير السلطة القضائية في طهران.
- استحواز المرشد على الثروة
مظاهرات Iran
تهيمن الطبقة الحاكمة على حوإلى 5% من اجمإلى الثروة الايرانية، حيث تقدر ثروة المرشد لأكثر من 90 مليون دولار.
- انتشار المجاعة في ايران
هناك منظمات أعلنت أن هناك ما يقرب من 12 مليون مواطن تحت خط الفقر ومهدد بالمجاعة.
- ازمة السكن والمبيت
تشير بعض التقارير أن هناك مواطنون لا يجدون سكن ومبيت وينامون في الكراتين الضخمة من اجل ايواء انفسهم.
- النوم في المقابر
هناك الكثير من الايرانين ينامون في المقابر وقد اثير هذا الخبر لأول مرة عبر صحيفة وادت إلى حدوث ضجة كبيرة حول هذا الخبر الغير آدمى.
- شعارات ضد رجال الدين
ظهور لافتات اطقها المتظاهرون في ايران ترفض تدخل رجال الدين منها “لا للملالى”.
- سيطرة الحرس الثوى على ثروات ايرن
الحرس الثورى في Iran يسيطر على معظم قنوات الاقتصاد القوية للدولة مثل الغاز والبترول والاتصالات، وأن ميزانية الحرس الثورى الايرانى قدرت في عام 2017 بحوإلى 6.9 مليار دولار كما ذكرت صحيفة امريكية.
- تجارة الاطفال
ظهر في Iran تجارة بيع الاطفال وهى تعتبر مشكلة اجتماعية كبيرة تواجه طهران.
- مشاركة اقاليم أذريبيجان في المظاهرات
أعلنت بعض القوميات مشاركتها في الأحتجاجات والمظاهرات في ايران وهم يمثلوا أكثر من 25 % من سكان الدولة.
