أن فرض الحماية الزائدة على الطفل هو أسلوب من أساليب التربية الغير سوية ويسبب أخطار كثيرة على شخصية الطفل في المستقبل لأن حرص الوالدين الزائد على حماية الطفل والتدخل في شئونه في كل كبيرة وصغيرة من حياته لدرجة أنجاز واجباته والمسؤوليات التي يستطيع القيام ومن هنا التقينا بـ خبيرة سلوكيات الأطفال والتربية فطوم حسن حيث سوف توضح لنا أضرار الحماية الزائدة على شخصية الطفل.
خبيرة سلوكيات الأطفال والتربية فطوم حسن
أضرار الحماية الزائدة على شخصية الطفل
ومن أضرار السيطرة على الطفل هو عدم ثقة الطفل في تصرفاته والخوف من العالم الخارجي، حيث لا يتاح للطفل اتخاذ قراراته بنفسه وعدم أعطاؤه الفرصة في التصرف في كثير من أموره الشخصية كمصروفه أو اختيار الأطعمة التي يفضلها أو ملابسه حتى في الدفاع عن نفسه أذا اعتدى عليه أحدي زملاؤه يقوم الوالدين بالدفاع عنه بالنيابة عنه دون أن يتركوه يتعامل مع مشكلاته أو يتصرف في أي شيءخاص به حتى في اختيار أصدقائه حيث لن يسمح له بذلك.
كما أشارت فطوم حسن إلى مظاهر أخرى للأفراط في الرعاية والحماية الزائدة للطفل من قلق وفزع الوالدين حول سلامة طفلهم من الخطر أو المرض فيعرضوا نظاما معينا من الطعام للطفل خوفا عليه وعلى صحته وإشرافهم على ألعابة حتى داخل المنزل ومتابعة كل حركاته خوفا عليه من تعرضه للخطر، وهذا النمط من التربية يخلق شخصا:
1-يخلق شخصا هيابا من اقتحام المواقف.
2-لا يعتمد على نفسه.
3-يحرم الطفل من الفرص التي تساعده على التعلم ويلقى دائما مسؤولياته على الآخرين.
4-لا يستطيع تحمل مسؤوليات نفسه وعدم اكتسابه الخبرات المختلفة.
5-يتعرض الطفل إلى الفشل الكبير في نواحي التكيف والتوافق الاجتماعي.
اقرأ أيضا:
أسهل الطرق للتعامل مع المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية