تحديات تواجه المرأة العاملة في الأردن

هناك تحديات تواجه المرأة العاملة في الأردن، حيث تعتبر هذه الدولة من الدول العربية المحافظة، وهناك يحب الرجل الحفاظ على المرأة بشدة، وكان رفض المجتمع لعمل المرأة قديمًا بمثابة قانون لا يمكن مخالفته، وكانت الفتاة تعلم أنه لا ينبغي لها أن ترفع سقف طموحاتها، ففي النهاية لن يمكنها مزاحمة الرجل في عمله.

تحديات تواجه المرأة العاملة في الأردن

تحديات تواجه المرأة العاملة بالأردن

تحديات تواجه المرأة العاملة في الأردن
تحديات تواجه المرأة العاملة في الأردن

أشد عقبة واجهت السيدة الأردنية نظرة المجتمع الرافضة لعمل المرأة، وظلت تعاني سنوات طوال من تقييد الحرية، وعدم السماح لها بتطوير ذاتها، ولا تَبني هدف مستقبلي.

لكن منذ سنوات مضت تمكنت المرأة من استغلال التطور الثقافي الذي طرأ على البلدان العربية خاصةً بلدها، واستطاعت السير بخطوات واثقة نحو هدفها في تحقيق ذاتها بالمجتمع.

ومن العقبات التي ما زالت تعاني منها حتى الآن عدم المساواة بينها وبين زميلها في العمل، فهو يتقاضى راتب أعلى منها حتى لو كان على نفس درجتها الوظيفية.

والعجيب فعلًا تلك النظرة الرافضة التي لازالت تلوح على ملامح الرجل عندما يتعامل مع زميلته في العمل، أو عندما يكون عميلًا ويطلب منها شيء يتعلق بوظيفتها.

نظرة الزوج في عمل زوجته

مهام المرأة في المنزل
مهام المرأة في المنزل

ثم نأتي الآن إلى مشكلة عدم تعاطف الزوج مع زوجته العاملة، فهو لا يتهاون أن تقصر امرأته في شئون المنزل، أو في رعاية الأطفال، وهو على استعداد أن يأمرها بترك العمل إن شعر أنه يتعارض مع مهمتها كأم وربة منزل، وهذا يوضح لنا المعاناة التي تعيشها المرأة الأردنية، لهذا تقوم بتحمل ضغط العمل وضغط متطلبات أسرتها، ومحاولة الموازنة بين الجانبين على حساب صحتها النفسية والجسمانية.

تعليم الفتيات في الأردن

تعليم الفتيات في الأردن

في الواقع هذه الجزئية بالذات يحرص المجتمع الأردني على تثقيف الفتيات وتعليمهن، ويحق للفتاة أن تتم تعليمها الجامعي، وتختار مجال دراستها ما دام ذلك يستهويها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن تعمل في المستقبل، فهي تتعلم من أجل مساعدة أبنائها فيما بعد.

وقد ذكرت مصادر موثوق منها أن المجتمع الأردني يحافظ على تلقي الفتاة تعليمها على أعلى مستوى، لكن دون استخدام ما حصلت عليه من مؤهلات في التحاقها بالعمل.

وإلى الآن لا يرى المجتمع الأردني أهمية لعمل المرأة، ولا يعترف بدورها في دعم اقتصاد بلدها، فالفكرة السائدة هناك أن المرأة مهمتها الأساسية هي رعاية منزلها، وأولادها.

ورغم وجود تحديات تواجه المرأة العاملة في الأردن إلا أنها تميزت بصبرها وقوة عزيمتها في العمل، وأثبتت للجميع أنها قادرة على إدارة منزلها إلى جانب مهام وظيفتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد