لأول مرَّةٍ صرّحت النجمةُ العالمية “بيلي إيليش” بثروتها، بعد أن طالبها بذلك أعداد كبيرة من المُتابعين، فقد إنتشرت الكثيرُ من الشائعات حول ما تمتلكهُ المُغنية.. فما هو صافي ثروة بيلي إيليش؟
كم تبلغُ ثروتها اليوم؟
جنت ”بيلي” ثروتها من عملها كمغنيةٍ وكاتبةِ أغاني، وعارضة أزياء جذّابة. وقد إكتسبت النجمة، ذات الـ 18 ربيعاً، ملايين المُتابعين منذُ بدايةِ مسيرتها عام 2016، حيثُ أطلقت أغنيةً بعنوان Ocean Eyes، نالت الأغنية إستحساناً كبيراً وشهرةً واسعة، مما دفعها وبقوةٍ للإستمرار في إطلاقِ المزيد من الأغاني. واليوم تحظى النجمةُ بمئات الملايين من المُشاهدات، كما حصدت مشاهداتٍ قياسيةٍ بآخر أعمالها “My Future”.
واعتبارًا من عام 2020، قُدّرت ثروة بيلي إيليش بنحو (6 ملايين دولار أمريكي)، جنتها خلال سنوات عملها الأربع!. أربع سنواتٍ فقط من إمتهانها لهذه المِهنة، بعد وقوعها في حُبّ الموسيقى منذ نشأتها. فليس غريباً على طفلٍ إمتلك أخاً عاشقاً للموسيقى، وأباً عازفاً، وأماً كاتبةً للأغاني أن يغدو مُغنِّياً أو موسيقيَّاً مُحترفاً، وكذا هي بيلي التي إمتلكت عائلةً فنيةً مُتكاملة.
كيف تُنفقُ النجمةُ أموالها؟..
تنفق بيلي أموالها بطريقةٍ شبه مجنونة!، كشرائها للكثير من المجوهرات باهضة الثمن، أو لتغييرِ مظهرها وجعله أكثر عصريَّةً وجنوناً، أو بإمتلاكِ العديد من العلاماتِ التجارية المرموقة، مثل Chanel أو Gucci، ويقدرُ أدنى سعرٍ لهذه العلامات بما لا يقل عن 8 آلاف دولار!.
كما تنفق النجمةُ الكثير من أموالها بإقتناء العديد من الأمتعةِ باهضة الثمن، من متاجرَ فاخرة حول العالم، غالباً أثناء سفرها لإحياء الحفلات الموسيقية أو لحضور الأحداث الإستثنائية. وتشتهر بيلي بتعدد ألوانِ ملابسها وشعرها، ما يكلفها مبالغ طائلة لتصميم أزياءها، وتصفيف شعرها.
في النّهاية؛ قد يجدُ البعض أن ما تمتلكهُ بيلي لا يُساوي شيئاً مُقارنةً بما يمتلكهُ مُعظم من هم أقلّ شهرةً منها، إلا أنّ هؤلاء كان لهم سنواتٌ طويلةٌ من العمل الفني والحصاد، أما “بيلي” فسنوات عملها لا تتجاوزُ أربع سنوات، ورغم حياتها الفنية القصيرة إلا أنها حققت من خلالها إنجازاتٍ عظيمة، قد يستحيلُ حتى على أبرزِ نجومِ العالم تحقيقها، كحصولها على 5 جوائز جرامي في ليلةٍ واحدة.
