في قصة تشبه الأفلام، قرر وريث عائلة دار أزياء Hermès العالمية، نيكولا بويش والذي يبلغ من العمر 80 عاما، التبرع بكامل ثروته للبستاني المغربي العامل لديه.
تقرير حول ثروة بويش
ووفقا لتقرير تم نشره من خلال “إيرو نيوز”، فإن ثروة بويش تقدر بما بين 9 إلى 10 مليارات فرنك سويسري، وهو ما يعادل حوالي 11 مليار دولار.
يهدف بويش، الذي ليس لديه أطفال وهو أعزب، إلى إعادة صياغة وصيته وتقاسم جزء من ثروته الهائلة مع البستاني المغربي الذي يعمل معه منذ عدة سنوات.
أحد أغنى أغنياء سويسرا
وتفيد التقارير بأن بويش يرغب في تبني البستاني المغربي ليعتبر استفادته من ثروته الضخمة.
ووفقا لمجلة سويسرية تدعى ” بيلان “، يصنف بويش كواحد من أغنى 300 شخص في سويسرا.
وأشارت التقارير أن بويش بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات لإعادة ترتيب ممتلكاته بهدف تحقيق هذا الهدف، وقد طلب المساعدة من خبراء قانونيين لمساعدته في عملية التبني.
هل يستطيع تبني البستاني وتحقيق حلمه
وعلى الرغم من أن عملية تبني بالغ في سويسرا ليست مستحيلة تماما، إلا أنها تصف عادة بأنها مهمة غير عادية، حيث تنص القوانين على أن أي شخص بالغ يمكنه تبني شخص آخر بشرط أن يعيش معه لمدة عام على الأقل وأن يكون المتبنى قاصرا في ذلك الوقت.
العلامة التجارية لشركته تتجاوز 220 مليار دولار
يذكر أن العلامة التجارية Hermès منذ تأسيسها نمت لتصل قيمتها إلى 220 مليار دولار، وهي الآن ثالث أكبر شركة مدرجة في فرنسا.
وفيما نشر أيضا فإن البستاني المغربي، الذي لم يكشف عن هويته، متزوج من امرأة إسبانية ولديه طفلان، وبموجب هذا القرار قد يرث الرجل نصف ثروة بويش.
بويش هو الأول على مستوى العالم الذي يقرر التبرع بثروته للبستاني
تشير الصحف السويسرية إلى أن بويش هو واحد من المليارديرات الذين يخططون لتوجيه ثرواتهم وهم أحياء، وعادة ما يقسم هؤلاء المليارديرات ثرواتهم بين أبنائهم والمؤسسات الخيرية.
ومع ذلك، يبدو أن بويش هو أول من يختار تخطي تلك الاتفاقية التقليدية ويتبرع بثروته لشخص يبدو أنه ترك انطباعا كبيرا على حياته.
