من التراث “معلومة مذهلة” لماذا كان المؤذن أعمى في مصر قديما؟!

في عهد لم تكن ظهرت بعد مكبرات الصوت ولا أي من الوسائل الحديثة التي تستخدمها المساجد في الوقت الحالي، تحديدا في عام 1899 ميلاديا حيث ألتقطت الصورة التي ترونها والتي يظهر فيها المؤذن أعلى قمة المسجد فيم يسمى بالمأذنة والتي كان يصعد إليها المؤذن ليقوم برفع أذان الصلوات ليأتي الناس إلى المساجد ويؤدوا فروضهم.

إلا أن معلومة مدهشة قد يتعجب البعض عن قراءتها وهي أن المؤذن الذي كان يقع عليه الإختيار كان لازما أن يكون ضريرا، ولعل الحكمة في ذلك كانت واضحة فهو يصعد إلى قمة عالية من المسجد مما يمكنه من كشف الكثير من عورات البيوت المحيطة بالمنزل بل والبعيدة قليلا عنه أيضا، فكانت الحكمة في أن يكون المؤذن ضريرا بأنه لا يكشف عورات تلك البيوت التي يسكنها الأشخاص حول المسجد.

وإليكم الصورة التي تداولها البعض عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر ويشيرون إلى توقيت الصورة في عام 1899 حيث يقف اثنان من المؤذنين أعلى مأذنة الجامع الأزهر لرفع أذان أحد الصلوات.

مؤذن مسجد عام 1899


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد