يعتبر مثلث برمودا واحدا من أهم وأغرب الظواهر الطبيعية في العالم فلطالما ارتبط هذا الإسم بظواهر اختفاء اجسام واشخاص ورحلات جوية بل وقرى ومدن كاملة بداخلة دون أن يتعرف العلم الحديث حتى هذه الايام إلى السبب وراء ظواهر الاحتفاء تلك التي تحدث بدون سبب حتى الآن، ويعرف مثثلث برمودا أيضاً بمثلث الشيطان ويقع في المحليط الاطلسي وهى منطقة جغرافية على شكل مثلث متاسوي الأضلاع تماما وجرت العديد من الابحاث والدراسات على تلك المنطقة لمحاولة الكشف عن السر وراء اختفاء الاجسام أو الاشياء بداخلها الا أن السبب لا يزال غير مفهوم حتى الآن.
وكانت أولى حالات الإختفاء بتلك المنطقة في عام 1950 م، حيث نشرت الصحف الأمريكية أنذاك أخبارا مريبة ومفزعة عن اختفاء العديد من السفن البحرية والطائرات والرحلات في تلك المنطقة ومن ضمنها الرحلة 19، ونشرت بعض الصحف أنذاك أن قائد تلك الرحلة تلفظ ببعض الكلمات الغريبة قبل إختفاء الرحلة تماما وكان يقول أشياء مثل “نحن ندخل فيه مياة بيضاء، المياة اصبحت خضراء ويبدو أن شىء غير طبيعي يحدث “.
وكانت تلك هي البداية في منطقة مثلث برمودا التي لطالما اشتهرت بحالات الاختفاء الخارقة للطبيعة، وتشير بعض الأحداث التاريخية إلى اختفاء قرية بأكلما كانت تقع بالقرب من مثثلث برمودا وبالتحدديد في بحيرة أنجيكوني داخل المحيط الأطلسي، وهكذا عرفت منطقة مثلث بمودا بأنها منطقة خارجة للطبيعية وبدأت بعض الجهات السيادة في كثير من الدول تأخذ حذرها من تلك المنطقة التي تعتبر من المناطق الخارجة والمفزعة حيث قامت وكالة ناسا في وقت سابق بتغيير مسار مكوك فضائي كان يفترض أن يمر من أعلى منطقة مثلث بمودا وذلك تحسبا لأية ظاهر غريبة أو كوارث قد تحدث له.
