تمكنت فتاة أمريكية من أن تصل إلى الشهرة في عالم الرياضة، رغم أنها أصيبت بمرض نادر تسبب في قطع يدها اليسرى وهي داخل رحم أمها، وهذا المرض نادرا ما يفتك بطفل واحد من كل 4000 طفل.
الفتاة التي تدعى تاليا دوكينز والتي تبلغ من العمر 8 سنوات، لم تستسلم بسهولة لإعاقتها، ولم تشعر أبدا باليأس، الذي كان وراءه تلف الحزم الليفية المسؤولة عن إرسال الغذاء إلى جسد الجنين، الأمر الذي أدي إلى قطع إمدادات الدم إلى يدها حال بوقف نموها، وقد وجد الأطباء حلا لهذه المشكلة بتركيب قطعة يد صناعية، بعد بلوغ الفتاه 6 أسابيع فقط.
المبهر في هذه الفتاة أنها تفوقت بكل براعة في الألعاب البهلوانية، والسباحة والتزحلق على الجليد أما رياضتها المفضلة فقد كانت الجمباز، ولكن بسبب الإعاقة التي كانت تعاني منها لم تستطع القيام بحركات معقدة التي تتطلب ممارستها كلا اليدين.
أما مجموعة من الخبراء فقد قاموا بصناعة جهاز شبيه بالمسمار ركبوه في ذراع الفتاة، الأمر الذي سهل عليها الوقوف على يديها وكذلك ممارسة رياضة تقوية العضلات لأول مرة في حياتها.
