تفرض وزارة الثقافة الإيرانية، دائما تعليمات تتعلق بكل ما يصدر من كلام وسلوك لدى الفرد يحرم القيام به في البلاد.
و هذه المرة في خطوة جديدة من وزارة الثقافة الإيرانية، قامت بضبط مجموعة من القواعد هي جديدة وكذلك فرض الرقابة على منع استخدام أي أسماء من الحيوانات الأجنبية وأيضا أسماء أعظم الشخصيات في أي كتاب ينشر في البلاد، لأنها اعتبرته حماية الشعب الإيراني مما أسمته بالغزو الثقافي الغربي.
حيث صرحت وزارة الثقافة الإيرانية في بيان لها أنها أصدرت قرارا بمنع استخدام كلمة النبيذ، ليتم إضافة هذه التعليمة ضمن التعليمات الممنوعة في جمهورية إيران، ونذكر فيما يلي قائمة هذه الممنوعات المحرمة:
- منع دخول الكحوليات
تركز السلطات الأمنية الإيرانية على منع دخول الكحوليات داخل حدودها، ويعود ذلك منذ الثورة الخمينية سنة 1979، بالرغم من أن دولة إيران كانت تعتبر مصدرا لإنتاج النبيذ. رغم هذا لم يعرف استهلاك النبيذ انخفاظا، حيث ما زال يهرب عبر الحدود العراقية باستخدام شاحنات مخصصة للنفط.
- إنكار رواية “هاري بوتر”
في نظر الحكومة الإيرانية تعتبر رواية “هاري بوتر” من الأمور المعارضة لتعاليم الإسلام، فهم يربطونها بأمور السحر، حيث تعتبر السلطات أن الرواية تم الإعتماد فيها على القوى الشيطانية والتي تدفع بالمؤمنين إلى الطريق المظلم.
- منع تسريحات الشعر الغربية
في إيران لا يسمح للشباب بعمل تسريحات شعر غربية، رغم ذلك ما زال شبابها يتوافدون على محلات الحلاقة التي تقدم خدمات التسريخات الغربية.
- منع عزف الموسيقى في الأماكن العمومية
تفرض السلطات على كل من أراد أن يعزف على آلة موسيقية في مكان عمومي، استخراج تصريح موافق عليه.
- منع لبس ربطات العنق
يمنع المسؤولون في الدولة وجميع الموظفين في الشركات من ارتداء ربطات العنق، لأن السلطات الإيرانية تعتبره معارضا لقم الشريعة الإسلامية، رغم أن ظاهرة ربط العنق بدأت تعرف انتشارا كبيرا منذ سنة 2012 في الحفلات والأعراس.
- السير مع الكلاب في الطرق العامة
يتعرض في إيران كل من يقتني الكلاب ويسير بها في الطرقات العمومية إلى عقوبة إجرامية، كون الشرطة الإيرانية تعتبره تقليدا لثقافة الدول الغربية.
- إفشاء السلام بين الجنسين
ترفض وتمنع إيران شتى أشكال الإختلاط في المدارس وأماكن العمل، يصل الأمر إلى منع تدأول السلام بين الجنسين، لكن هذا الأمر يتساهل فيه في العديد من الجامعات حيث تعرف اختلاطا بين الشباب جنبا إلى جنب.
