سبحان الله الخالق العظيم.. خلقنا في ارحام امهاتنا ولم نك شيءا، واوكل اليهن حمايتنا والدفاع عنا ونحن صغارحتى ولو كان العدو هو الموت نفسه، تتفق جميع الأمهات في ذلك سواء كانوا بشرا أو حيوانات، تلك الغريزة التي ليس لها تفسير وتخر لها الجبال من قوتها ، غريزة الأم.
رصدت كاميرا جريدة “الدايلي ميل” البريطانية احد اجمل المشاهد المعبرة عن غريزة الآمومة، انثي احد الأفيلة وقصة كفاحها على مدار 11 ساعة متواصلة لإنقاذ وليدها الصغير، ووصفتها بالأم التي لا تيأس ابدا !
قضت أنثى الفيل مايقرب من 11 ساعة من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي تحاول عبثا انقاذ صغيرها الوليد الذ سقط في حفرة مليئة بالطين بمدينة شاترا بالهند ، حتى شاهدها الأهالي وتعاونوا لمساعدتها في انقاذ وليدها.
وصرح احد هؤلاء السكان لموقع الدايلي ميل انهم سمعوا في ساعات الصباح الباكر صوت صراخ متقطع فجائوا يستطلعوا الأمر، ليجدوا هذه الأم البائسة تحاول عبثا انقاذ صغيرها الفيل الصغير من الغرق في الطين، قبل أن يتمكن من جمع بعض اصدقائه لمحاولة توسيع الحفرة واستخراج الفيل الطفل، وبذلوا مجهودا شاقا قبل أن تكلل مهمتهم بالنجاح..
وفي النهاية تمكن الأهالي من انقاذ الفيل الصغير التي احتضنته طويلا، قبل أن تستأنف رحلتها معه وهو ملتصق بين اقدامها في مشهد مؤثر.
انها الأمومة ياسادة، الغريزة التي لايضاهيها اي غريزة اخري، والتي لايشعر بها اللا من فقد امه وعرف معني اليتم مثل كاتب هذا المقال، رحمة الله على امهاتنا اجمعين..
