في حالة تعد نادرة ولا تحدث الا مرة واحدة من بين 197 مليون.. وليست كذبة ابريل وانما هى حقيقة وهى ولادة طفل بدون أنف.
حيث وضعت امرأة أمريكية تدعى براندى مكجلاثرى مولودها ايلى في الرابع من شهر مارس الماضى في مستشفى جنوب بالدوين بولاية الاباما، ولم تكن تدرى أنها ستصبح حديث العالم بطفلها الذي أطلقت عليه وسائل الاعلام اسم “الطفل المعجزة”.
وتقول والدة الطفل أنها صدمت بعد أن رأت ابنها ايلى لأول مرة بعد أن قام الطبيب كريج براون بقطع الحبل السرى وأضافت: “تراجعت بقوة وصرخت (هناك شيءخطأ) ؛ فقال الطبيب :(لا، كل شيءعلى مايرام) فصرخت في وجهه (انه لايملك أنفا)”.
وعلى الفور قام الطبيب بأخذ ايلى بعيدا عن أمه ولمدة عشر دقائق بقيت هى تفكر فيما رأت إلى أن دخل الطبيب عليها ووضع ذراعه حول كتفها فأدركت أن مارأته ليس مجرد خدعة بصرية ؛ فانهارت في البكاء.
براندى لم تكن تعلم أن هذه حالة حالة نادرة وأنه يوجد 37 حالة أخرى فقط في جميع أنحاء العالم، ونظرا لان طفلها لايمتلك أنفا فانه يتنفس من فمه.
وتضيف براندى أنه تم نقل ايلى على الفور إلى مستشفى النساء والاطفال حيث بقيت على تواصل مع المستشفى كل 45 دقيقة متوقعة أن تسمع خبر وفاته ؛ ولكنه صمد على عكس التوقعات.
ولاتنس براندى جملة من حوار مع زوجها تروى طومسون عندما قالت له أنها تتمنى أن يحصل طفلها على شعرها الأشقر فقال لها ” أتمنى ألا يحصل على أنفى” مما بدا وكأنه دعابة ولكنها تحولت فيما بعد إلى ذكرى لا يمكن نسيانها!
وقد عادت براندى أخيراً إلى بيتها مع طفلها بعدما استمر بقاؤه في المستشفى أربعة أسابيع إلى أن استقرت حالته وتأكدت من تجاوبه معها ومع والده، وأضافت أنها تشعر بالسعادة ؛ فعلى الرغم من بقاء 12 ممرضة معه طوال الوقت الا أنه كان يعرف أيهن أمه..
