الخفاش.. ذلك الحيوان الليلي الذي نجح في اثارة فضول الكثيرين، وشغل خيال اعظم الكتاب والمؤلفين لينسجوا من حوله أروع الافلام والمسلسلات، عن دراكولا ومصاص الدماء ، و منذ فترة طويلة وسر نوم الخفاش بوضعيته الغريبة تشغل تفكير العلماء وقام العديد منهم بالدراسات المختلفة من اجل التوصل إلى سر قدرة الخفاش على النوم بهذا الشكل المقلوب.
و قد استعان العلماء في ابحاثهم لدراسة سلوك الخفاش وطريقة نومه الفريدة بانواع من الكاميرات المتطورة والتي تعمل في اشد درجات الظلام حيث يعيش الخفاش دائما داخل الكهوف المظلمة ، حيث تنام ورأسها للاسفل وتتعلق بارجلها الخلفية لاعلى.
و بعد دراسة الخفافيش بشكل دقيق اتضح للعلماء أن الوزن الأكبر يتركز في اجنحة الخفاش والتي يلفها حول جسده ويضعها للاعلى حيث الثقل الأكبر بينما رأسه ذات الوزن الاقل تتدلى إلى الاسفل ، واهم ما يساعد الخفاش على ذلك برفرفة جناحيه والذي ينقل بهما ثقل جسمه لاعلى عندما يلفهما حول جسده، فيستطيع إلى يرفع قدميه لاعلى ويتشقلب لينام في هذه الوضعية.
