أغرب عادات وطقوس التخلص من جثث الموتى حول العالم، أحمد الله لأنك لم تولد هناك

ينال الموت هيبة كبيرة لدى البشر في مختلف الديانات ومختلف الثقافات حول العالم، وفي الخلفيات الثقافية المختلفة نجد أن للموت طقوساً وطرقاً خاصة تم وضعها للتعامل مع الميت أو مع ذويه وأقاربه ونجد أن هناك طقوساً غريبة مثل ما تلك الموجودة في الهند وأندونيسيا، وفي هذا المقال نستعرض معكم أغرب طقوس الموت من مختلف الثقافات حول العالم.

  • طقس الساتي “الهند”:

الساتي أو السوتي هو طقس ديني هندوسي يقضي بحرق المرأة الأرملة حيةً فور وفاة زوجها، وكان لهذا الطقس انتشار واسع في مختلف أنحاء الهند وقد تم تجريمه في عام 1827 لكنه لا يزال يمارس في رقعة واسعة من قرى الهند.

  • مراسم الفايكينغ الجنائزية:

تعتقد قبائل الفايكينغ التي سكنت شمال أوروبا قديماً بأن الميت ينتقل بعد الوفاة الى إحدى عوالم الفايكينغ التسعة، ولتسريع عملية انتقال الميت يتم حرقه.

حتى الآن يبدو كل شيء طبيعياً لكن الصدمة هي ما يحدث في حالة وفاة الملك أو الزعيم لدى الفايكينغ حيث يجب أن تنضم اليه زوجته في أسرع وقت، تحفظ جثة الزعيم في مكان بارد وتشرب زوجته الكحول حتى تثمل ومن قم تتناوب نساء القبيلة على طعنها حتى تموت وتحرق مع زوجها في قارب خشبي.

  • ساليخانا “الهند ونيبال”:

تعد الساليخانا طقساً مهماً في حياة أتباع الديانة الجايينية في الهند ونيبال، والساليخانا باختصار هي الموت البطيء حيث يحرص الشخص على حرمان نفسه من الطعام والشراب حتى يموت وبذلك يكون قد قام بحماية نفسه من شرور الحياة الأخرى، رفعت الهند الحظر المفروض على هذا الطقس عام 2015 على الرغم من الجدل المثار حوله.

  • أبراج الصمت “الهند وإيران”:

توجد أبراج الصمت في الدول التي يوجد بها وفرة من معتنقي الديانة الزرادشتية، وأبراج الصمت هي أكثر طرق التخلص من الموتى بشاعة وغرابة حيث يتم عرض جثث الموتى في الأبراج المعروفة بأبراج الصمت والتي يمكنك أن تلاحظ وجودها بشكل كبير في إيران بالذات، ويتم وضع جسد الميت فوق برج مجوف لتأكله الطيور الجارحة بدلاً من دفنه أو حرقه، ويعود سبب ذلك التقليد الى أن تعاليم الديانة الزرادشتية “المجوسية” تنص على تحريم تلويث العناصر المقدسة بجثث الموتى لذلك يجب على الناس التخلص من جثث موتاهم بتلك الطريقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد