أرفع وأقوى المناصب والوظائف التي شغلتها قطط منزلية

تحظى القطط في بعض دول العالم بمكانة رفيعة حيث يمكنها تقلد ارفع المناصب والتعَيُن في وظائف مرموقة وربما تصل رفاهية القطط للتقديس أحياناً في بعض الأماكن، وقد تسمع بين الفينة والأخرى أن قطاً قد أصبح وزيراً للداخلية في إحدى الدول مثلاً أو أن قطاً يتقاضى مرتباً لا تحلم به أنت حتى، وفي هذا المقال نرصد لكم 5 وظائف ورتب وألقاب حازت عليها قطط في دول مختلفة حول العالم.

قطط تقلدت مناصب رفيعة:

  • القط روسيك، ضابط جمارك:

أثناء مروره بإحدى نقاط التفتيش التابعة لهيئة الجمارك في روسيا لاحظ الضباط وجود قط سيامي بصحة جيدة وسرعان ما تبنوه وأبقوه في القسم، ساعد القط “روسيك” في إحدى المرات ضباط الجمارك في العثور على شحنة كافيار مهربة في إحدى سيارات المافيا الروسية التي كانت تهرب الكافيار وقررت هيئة الجمارك تعيينه لتلك المهمة بدلاً من الكلاب البوليسية حتى مات في عام 2003 عندما دهسته سيارة.

  • القط كوزيا، أمين مكتبة:

حاول القط كوزيا وهو قط مخطط يعيش في روسيا عام 2013 دخول احدى المكتبات العمومية وحاول الموظفين منعه لكنه دخل في النهاية الى المكتبة، وبسبب الإجراءات الصارمة التي كانت الحكومة الروسية تتخذها ضد المكتبات والعاملين فيها أٌجبرت إدارة المكتبة وقتها لتعيين كوزيا ليكون موظفاً في المكتبة، عاش كوزيا في المكتبة فقط وكان يسلي الزوار.

  • القط ستابس، عمدة مدينة:

تولى القط ستابس في عام 1998 رئاسة إحدى المدن الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب أن رمز المدينة الوطني والتاريخي كان قطاً، لم يفعل ستابس الكثير بل كان رمزاً ولم يتعدى كون منصبه رمزياً لا أكثر.

  • القطط رائدة الفضاء:

في عام 1963 تم اختيار قطة تدعى فيليسيت للسفر الى الفضاء الخارجي من أجل دراسة تهدف لحصر ومعرفة طبيعة تأثيرات الفضاء على أجسام وأدمغة القطط، ونجت القطة فيليسيت بأعجوبة من التجربة بدون أي أضرار تذكر لتكون بذلك أول حيوان ينجو من كوارث رحلات الفضاء الخارجي.

  • قطط عملت في مجال الاستخبارات:

حاولت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في ستينات القرن الماضي تدريب القطط على التجسس باستخدام بعض الأساليب والأجهزة والتدريبات المعقدة والتي تمكن القطط في النهاية من الحصول على بعض المعلومات عن طريق تسجيلها صوتياً، جندت وكالة المخابرات بعض القطط في ذلك الأمر قبل أن تقوم بإلغائه تماماً بعدها بفترة قصيرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد