شاهد.. لحظة الإفراج عن أندرو تيت في رومانيا ويؤكد “سألعب الضغط واقرأ القرآن”

قررت المحكمة الرومانية، الإفراج عن الملاكم الأمريكي المسلم “أندرو تيت” ووضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعه من مغادرة البلاد أو تغير محل إقامته لحين الانتهاء من التحقيق والنظر في قضيته الشهيرة إعلامية بـ”الاغتصاب والاتجار بالبشر وتشكيل جماعة إجرامية منظمة”.

آندرو تيت

وخرج الناشط المثير للجدل “أندرو تيت” من السجن مساء أمس “الجمعة”، وكان في انتظاره الكثير من عدسات وسائل الإعلام العالمية، وحرص على أن يكشف عن ما سيقوم به خلال الفترة المقبلة.

وبسؤاله عن خططه فيما هو قادم، أكد أنه سيقرأ القرآن ويمارس رياضة “الضغط” على حد قوله.

سبب سجن أندرو تيت؟

في (ديسمبر) العام الجاري، تم إلقاء القبض على تيت وشقيقه واثنان من مساعديه، على خلفية مزاعم بتورطه في “الاغتصاب والاتجار بالبشر وتشكيل جماعة إجرامية منظمة”.

وخلال المدة التي قضاها تيت داخل إحدى السجون في رومانيا، أكد أنهم كانوا يعاملونه بشكل جيد، ويسمحون له بقراءة القرآن، وحرص على أن يوجه الشكر لهم أثناء خروجه من السجن.

صحيفة “بي بي سي” الناطقة بالإنجليزية، أوضحت أنه أبان عام 2016، أزال برنامج “Big Brothe” البريطاني الشهير، الملاكم الأمريكي/البريطاني تيت، ومنعه من ممارسة نشاطه الإعلامي على القناة بشكل عام، بسبب ميوله ضد المرأة ومحاربتها.

وبدأت شهرة أندرو تيت بعد تصريحاته الأولى ضد المرأة، وسرعان ما تصدر حديث الإعلام، ثم أعلن عن دخوله الإسلام، وتم حظر حسابه لمدة طويلة من خلال حساباته الشخصية بسبب منشوراته التي أعتبرها البعض بالمسيئة في حق النساء، ولكن سرعان ما عاد من جديد ليمارس نشاطه على الشبكة العنكبوتية.

ومن ضمن التصريحات التي اشتهر بها “تيت” عدم دعمه للمرأة وتمكينها في المجتمع لأنها ليست جديرة بـ”الثقة وعديمة المسؤولية”، وفق قوله.

لحظة الإفراج عن أندرو تيت

وتداول نشطاء ومغردون على تطبيق التدوين “تويتر”، فيديو من حساب أندرو تيت يرصد لحظة خروجه من السجن، ويكشف عن تصريحاته للإعلام.

يذكر أن، أندرو تيت ملاكم أمريكي-بريطاني، من مواليد الأول من ديسمبر 1986، يبلغ من العمر 36 عاماً، ويُصنف على أنه ملياردير بفضل كم الثروة التي يمتلكها، كونه يدير أعمال إلكترونية عدة، إضافة إلى نشاطه الإعلامي، ولقاءاته التلفزيونية والإعلامية المتعددة، والتي تباينت في السنوات القليلة الماضية، وخاصةً بعد هجومه على المرأة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد