مستجدات محاكمة «سعد لمجرد» مع لورا بريول وما سبب إعادة المحاكمة من جديد ؟.. إليك التفاصيل كاملة

تصدرت مرة أخرى قصية المغني المغربي سعد لمجرد التي أثيرت عام 2016 وتم توجيه اتهام له بارتكاب جريمة الاعتداء على فتاة فرنسية الجنسية تدعى لورا بريول وإجبارها على ممارسة علاقة حسية معه مستخدمًا الضرب والعنف والتهديد إلى ساحات المحاكم بفرنسا مرة أخرى، بعد أن قرر قاضي التحقيقات أن يعيد سعد لمجرد أمام محكمة الجنح لكن محكمة الاستئناف قررت إرساله لمحكمة الجنايات لأنها المتخصصة في هذا النوع من الجرائم لذا تم مثوله يوم الإثنين الماضي في أولى جلسات المحاكمة، وفي التالي التفاصيل كاملة حول القضية والمصير المرتقب لتلك الجريمة.

تفاصيل قضية سعد لمجرد مع لورا بريول منذ عام 2016

بالإضافة لما سبق ذكره بدأت أحداث القضية المتهم بها الفنان المغربي بالاعتداء على الشابة لورا بريول لعام 2016 عندما انتشر فيديو للفتاة تحدثت فيه عن ليلة مأساوية عاشتها بتفاصيل مؤلمة تحت الضرب المبرح والتهديد والاغتصاب لعدة مرات من قبل المغني المغربي في إحدى غرفات الفندق الذي كان يقيم فيه بفرنسا.

فتروي الفتاة أنها كانت في إحدى الملاهي الليلية وتصادف وجود المعتدي عليها كما وصفته في نفس المكان ودعاها إلى تناول الشراب معه، وكان يتعامل بلطف شديد رغم تناوله للكحول بشراهة، ومن ثم اقترح عليها أن يكملا السهرة في ملهى ليلي آخر ورغم قلقها من كيفية العودة لمنزلها إلا أنه أقنعها بوجود سيارات كثيرة بسائقين بإمكانهم اصطحابها لمنزلها في أي وقت تشاء، ولا عليها القلق بهذا الشأن.

بعد خروجهما من الملهى توقفت سيارة خاصة به وتحدث مع السائق باللغة العربية التي لا تفهم منها شيء، فبادرت بسؤاله عن وجهتهما، فأجابها أن الملهى اللذان كانا سيقصدانه غير جيد، لذا سينتقلا لفندق صديقه وإكمال السهرة هناك، وبالفعل عند وصولهما وجدت صديقه وفتاة معه، وقاموا بمشاهدة مقاطع فيديو كثيرة وضحكوا كثيرًا مما تسبب في ضجيج، ومن ثم اقترح سعد لمجرد الانتقال إلى الفندق الذي يقيم فيه ليكملا السهرة في جناحه الخاص الفاخر، وعندما سألت صديقه والفتاة الأخرى عن الذهاب معهما أجاباها بأنهما سيلحقان بهما.

جريمة مكتملة الأركان وهروب عسير 

في سياق متصل بالأحداث السابق ذكرها روت الفتاة بدموع غزيرة أن بعد وصوهما لجناح الفندق المقيم فيه قام بتشغيل موسيقى بصوت عالي وبدأ يرقص معها ويتقرب منها وحاول تقبيلها وحينما أزاحت وجهها قام بصفعها بشدة والاعتداء عليها بطريقة وحشية، بعدها توجهت للحمام وأغلقت الباب عليها في حاة انهيار تام، ثم خرجت لاستعادة أغراضها وهاتفها لطلب المساعدة وجدته هادئ جداً وسألها ما الذي حدث بوجهها!! وأحضر لها الثلج تضعه على وجهها.. وتصرفت بهدوء حتى لا توقظ الوحش بداخله، وعندما سألته لماذا فعل ذلك؟ ونعتته بالوحش انقض عليها مرة أخرى وقام بالاعتداء عليها مرة أخرى بوحشية أقسى من ذي قبل، وحاولت جاهدة الدفاع عن نفسها حتى تمكنت من الخروج من الغرفة.

إدارة الفندق وطلب الشرطة

في تلك الأثناء قامت إحدى عاملات النظافة بتخبئة الفتاة في إحدى الغرف، وطلب إدارة الفندق التي طلبت بدورها الشرطة، وتم القبض على سعد لمجرد، ونقلت لورا بريول إلى المستشفى لإجراء الفحص الطبي عليها، وعادت الفتاة لمنزلها دون أن تخبر أفراد أسرتها بأي شيء.

تهديدات متلاحقة وساحات القضاء والمحاكم 

بينما كانت تعاني الفتاة من الآثار النفسية للحادث تلقت على هاتفها تهديدات لها ولأسرتها، بخصوص الواقعة والضغط عليهم للتنازل عن متابعة لمجرد، وهو ما دفعها للإصرار على استكمال قضيتها مهما كلفها الثمن، لتدخل القضية في تحقيقات وساحات المحاكم لأكثر من سنة نال خلالها الفنان المغربي إطلاق صراح مؤقت.

مصير سعد لمجرد والحكم الذي ينتظره 

في الختام يواجه سعد لمجرد عقوبة بالسجن لمدة 20 عام حال ثبوت الجريمة بكافة تفاصيلها عليه، حتى مع طول مدة المحاكمة ستكون أقل عقوبة له على تلك الجريمة 10 أعوام سجن، مع العلم أن الضحية لن تتنازل عن حقها في مقاضاته ورفضت من قبل مبلغ مالي يقدر بنحو نصف مليون يورو مقابل تسوية القضية لكنها أصرت على استكمال القضية خاصة بعد إرسال أكثر من فتاة  مغربية لها أنهن تم الاعتداء عليهن من لمجرد، ولكن لن يتمكن من التحدث في الأمر لما سيخلفه ذلك من آثار سلبية عليهن بمجتمعنا العربي.

في النهاية انتهت جلسة يوم الإثنين الماضي للتأجيل ليوم الجمعة القادم وسنوافيكم بأحدث المستجدات.