« ميتا توت » أول مدينة تعكس قوة وتاريخ الحضارة المصرية في عالم الميتافيرس

أطلقت شركة توتيرا، مركز مجتمعي إبداعي مصري، بالتعاون مع استوديو كيوب كونسالتنتس للتصميمات المعمارية المرئية، “ميتا توت”، وهي أول مدينة مصرية في العالم الافتراضي “ميتافيرس”، تعيد إحياء توت عنخ آمون في عالم مستقبلي، كتعبير عن قوة وتاريخ الحضارة المصرية، يستطيع فيها الشخص ممارسة حياته اليومية وحضور الحفلات والمؤتمرات والحصول على التعليم والسكن والتجارة والترفيه، تجربة تدمج بين تاريخ الحضارة المصرية بشكل عصرى وحضارة تخيلية للمستقبل، انتهت المرحلة الأولى من المدينة وفى 30 نوفمبر الماضى بدأت المرحلة الثانية، وستنطلق المرحلة الثالثة في 21 ديسمبر الجاري.

الاستثمار في ميتافيرس

قال أشرف عبد المحسن رئيس مجلس إدارة شركة توتيرا المنفذة للمشروع إن هذه خطوة مهمة لمصر للاستثمار في ميتافيرس.

وأوضح إن فكرة المشروع تطورت عندما ظهرت تكنولوجيا الميتافيرس قبل عامين، في ذلك الوقت، أدركنا أهمية بدء وتنفيذ أول مشروع وأول مدينة مصرية في العالم الافتراضي.

وأضاف أنه نظرًا لإلهامنا من الحضارة المصرية القديمة ومبادئها الاجتماعية، فقد طبقنا قوانينها في مشروعنا، حيث طبقنا مبادئ “ماعت” التي كانت دليلاً للعيش في حياة قدماء المصريين”.. نحن نفكر دائمًا في المستقبل والمدينة الافتراضية لميتا توت كتعبير عن قوة وتاريخ الحضارة المصرية.

الهوية المصرية

وعن إعطاء المشروع هوية مصرية، قالت سمية بهي الدين الرئيس التنفيذي لشركة توتيرا إن الهدف من جعلها مدينة غارقة في رموز الحضارة المصرية يكتسب زخماً.

واظافت أن الطفل عندما ينظر إلى عالم افتراضي مزين برموز مصرية، يشعر بمزيد من الفخر مع شعور بالانتماء.

واشارت إلى أن المرحلة الثانية من المدينة أنطلقت في 30 نوفمبر الماضى، وستنطلق المرحلة الثالثة في 21 ديسمبر الجاري.

وأوضحت أن المشروع لم يقتصر على مجرد زيارات سياحية، بل تطوير المدينة للجوانب التعليمية سواء في الجامعات أو المدارس، موضحًا المواد الدراسية في عالم افتراضي يتحدث عن موضوع الدرس.

فعلى سبيل المثال في حالة شرح تاريخ روما، تتحول الجدران إلى مسرح، وعند شرح تجربة كيميائية، تتحول إلى مواد تتفاعل مع بعضها البعض، وهكذا على الفور، ليسهل على الطالب فهم المعلومات.

واكدت أن “المدينة ستبقى حرة في الجزء المخصص لزيارة الأماكن المتاحة حاليًا ومع التطوير، يمكن للمشروع أن يستضيف جوانب تسويقية للمنتجات، بحيث يمكن لأي شخص بيع منتجاته في العالم الافتراضي ويمكن للآخرين شراؤها.

 

مدينة مصرية افتراضية

قال المستشار الإعلامي للمشروع شريف شعبان، وهو مسؤول التنمية الثقافية والوعي الأثري في وزارة السياحة والآثار، إن “توتيرا” أول مدينة مصرية تنقلك إلى عالم الحضارة المصرية القديمة من خلال مُحاكاة بعض مشاهدها على الميتافيرس.

تم اختيار اسم توتيرا ويعني عصر توت نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمون، حيث تبادر للذهن إذا ما عاد توت إلى عصرنا الحديث لاستكمال حلمه في بناء مصر متطورة خاصة وأنه مات عن عمر 18 عام، وصُممت المدينة على النسق المصري القديم، ولكن بشكل حديث يناسب المستقبل، فلا توجد معابد، أو مقابر، أو أهرامات، وإنما يدخل الشخص المدينة بشكل تفاعلي، ويتم تصميم مجسم له ليعيش تجربة فريدة من نوعها.

قام بإنشاء المدينة فريق عمل مصري كامل، حيث يُمارس فيها السُكان والزائرون مجالات الحياة كافة، في السكن والترفيه والتجارة والتعليم، وليس فقط في مجالات الحياة العادية.

مكونات ميتا توت

وبحسب المستشار الإعلامي للمشروع، فإن المدينة تتكون من قاعات عدة، أهمها طريق الملوك، الذي يعرض قصة أهم ملوك الحضارة المصرية القديمة، فضلا عن مراكز للأبحاث العلمية، ومراكز بحوث علوم الفلك، وسياحة الفضاء، ومناطق تعليمية متعددة، إضافة إلى العوالم السرية التخيلية داخل الهرم، فضلا عن قاعة لعمل مختلف الاستعراضات والمهرجانات والاحتفاليات.

وتتمتع القاعات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يمكن الوصول لساحة مقتنيات الملك توت المدفونة ومشاهدتها من خلال الأرضية الشفافة أو النزول والتجول داخل أروقتها، وغيرها من المشاهد المبهرة.

بوابة هرم توتيرا

ينتهى الطريق الملكى بالهرم العظيم الذى بداخله  هرم آخر يمثل هرم خوفو أو بهو خوفو بالمدينة وما بينهم مدينة متكاملة  وتحته مراكز للأبحاث العلمية ومراكز بحوث علوم الفلك وسياحة الفضاء ومناطق تعليمية متعددة، بهو خوفو هو أول الفراغات التى تستقبل زوار مدينة هرم توتيرا ثم يقبع الهرم الكريستالى  بمنتصف بهو خوفو وهو يعمل كمركز للزوار وبه تظهر بوابات أحياء المدينة المختلفة والمتعدده التى تنقل الزائر إلى العوالم السرية التخيلية داخل الهرم في أذمنة مختلفة في رحلات ساحرة تندمج بها روح ورائحة مصر القديمة مع الخيال العصرى والمستقبلى فتبدأ الرحلة داخل المدينة الهرمية:

المنحدر الصاعد: وتجد خلاله شواهد التاريخ ومعرض خاص بأهرامات مصر

بهو خوفو العظيم: وهو الهرم الداخلى للمدينة ويتجسد على سطحة الداخلى مشاهد كونية وأرضيته من الماء وترمز إلى البحيرة المقدسة والتى بدورها تعكس مايدور على السطح الداخلى لبهو خوفو

دائرة الزمن: وهى تشكل ممرات على المياه للزوار بمناسيب مختلفة تدور حول المركز الذى يقبع به الهرم الكريستالى أو هرم الزمن، وترمز للأبراج السماوية، وترمز لآله الزمن

الهرم الكريستالى: وهو مركز الطاقة ويعمل كمركز زوار المدينة ومن خلاله يحدث الانتقال من خلال بوابات المدينة المتعددة، ونشاهد منطقة المراكز البحثية للعلوم المختلفة تظهر تحت أرضيته

ساحة اللحن المسحور

هى ساحة لعمل الاستعراضات، المهرجانات، الاحتفاليات والمؤتمرات، ويسير الزائر برواق الاستقبال الذى يحتوى على معروضات فنية متعددة ومتغيرة تمت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى  ومنه ينتقل الزائر إلى  القاعة الكبرى “ساحة اللحن المسحور” حيث يتوسطها المسرح الكبير بخلفيته المهيبة والتى ترمز لحورس والشمس المجنحة بشكل خيالى ويتمتع المستخدم بالتنقل بمستوايات القاعة المتعددة والنجوم المتطايرة التى تدور حول القاعة بمستويات متعددة تمكن الزائر مشاهدة الحدث من أبعاد متعدده من خلال شمس حورس يمكن الوصول لساحة مقتنيات الملك توت المدفونة وتستطيع مشاهدتها من خلال الأرضية الشفافة أو النزول والتجول داخل أروقتها.

المشروع يُعد الأكبر والأول من نوعه في هذا المجال بمصر وأيدي مصرية بالتعاون مع شركة CUBE CONSULTANTS

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد