قامت شركة ميتا حديثًا بإطلاق برنامج تجريبي يُدعى “بيتا Beta” لتطبيق ثريدز Threads الجديد، والذي يستهدف مستخدمي أندرويد، يتيح هذا البرنامج للمستخدمين الوصول المبكر إلى المزايا الجديدة والإصلاحات المحسنة في التطبيق، وبإمكان مستخدمي تطبيق ثريدز Threads على أجهزة أندرويد الإنضمام إلى البرنامج التجريبي والحصول على النسخة التجريبية Beta عن طريق زيارة صفحة التطبيق في متجر جوجل بلاي، بمجرد الوصول إلى صفحة التطبيق، يتعين على المستخدمين التمرير إلى أسفل الصفحة واختيار “انضم إلى البرنامج التجريبي Join the Beta”، يستغرق الأمر عدة دقائق قبل أن يتم إضافة حسابك إلى البرنامج.
نجاح تطبيق ثريدز Threads يفوق التوقعات
تعتبر النسخة التجريبية غير مستقرة أحيانًا وتحتوي على بعض الأخطاء نظرًا لأنها لم تصدر رسميًا للجمهور بعد، لذلك من المتوقع أن يقوم مستخدمو النسخة التجريبية بتقديم تقارير عن الأخطاء والمشاكل التي يواجهونها في التطبيق، حتى يتمكن المطورون من حلها قبل إصدار النسخة النهائية، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتطبيق أن يقوم بجمع بعض المعلومات الإضافية من جهاز المستخدم في إطار الإختبار وتحسين أداء التطبيق، هذه المعلومات تساعد في تحليل استخدام التطبيق وتقديم تحسينات أفضل، ويبدو أن تطبيق ثريدز Threads حقق نجاحًا كبيرًا حيث استطاع جذب أكثر من 70 مليون مستخدم خلال يومين فقط من إطلاقه، هذا الأمر يفوق توقعات شركة ميتا للتطبيق، مما يعكس قوة وشعبية التطبيق بين المستخدمين.
تحقيقات ميتا Threads وتهديد تويتر بمقاضاة الشركة
من المتوقع أن تبدأ شركة ميتا في اختبار عدد من المزايا الجديدة التي لم تتوفر في التطبيق حتى الآن، مثل الرسائل المباشرة وإمكانية التحكم في عرض المنشورات في الصفحة الرئيسية وتوفير نسخة خاصة لمتصفح الويب وإضافة ميزة الوسوم “هاشتاج” وغيرها، ويجدر الإشارة إلى أن تطبيق Threads متاح حاليًا في أكثر من 100 دولة حول العالم، وهو مرتبط بمنصة إنستاجرام بشكل وثيق مما يتيح التطبيق للمستخدمين مشاركة المنشورات النصية بحد أقصى يصل إلى 500 حرف، بالإضافة إلى نشر الصور ومقاطع الفيديو بطول يصل إلى خمس دقائق، وتتوفر خيارات متنوعة للتفاعل مع المنشورات مثل الإعجاب والتعليق وإعادة النشر والمشاركة، في أعقاب الضجة والإهتمام الكبير الذي حظي به تطبيق Threads، تهدد تويتر الشركة الأم بمقاضاتها واتهمتها بتوظيف موظفين سابقين من تويتر لتطوير التطبيق واستخدام “أسرار ومعلومات حساسة” من تويتر.
