خلال الأيام السابقة ومع تطوير الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة ودخولها في العديد من المجالات، تم تصميم روبوتات الدردشة المشهورة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وBard لمحاكاة الكلام البشري بأكبر قدر ممكن، وبما أن هذه التقنية بالتحديد تزداد عمقاً وتعقيدًا فقد أصبح من الصعب تمييز نماذج الكمبيوتر هذه عن الأشخاص الحقيقيين، الآن تمنحك لعبة مجانية على الإنترنت دقيقتين فقط لإجراء محادثة مع شخص ما أو روبوت دردشة، ودورك هو تخمين ما إذا كان من يتحدث معك بشري أم روبوت دردشة يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي.
اختبار تحديد الدردشة
عند بدء اللعبة يتم اختيارك أنت أو شريكك في الدردشة لبدء المحادثة.
يمكنك بعد ذلك التحدث عن أي شيء تريده لمدة دقيقتين فقط، على الرغم من أن المشارك قد يغادر المحادثة قبل انتهاء الوقت، حتى لو كان من مستخدمي الذكاء الاصطناعي، وبعد مرور الوقت عليك أن تختار من تعتقد أنك تتحدث إليه، هل هو شخص حقيقي في مكان ما في العالم أو برنامج كمبيوتر مستقل يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي.
يقوم الذكاء الاصطناعي بتكرار الكلام البشري بشكل مقنع وقادرًا التغلب حتى على القواعد النحوية السيئة، مما يجعله لغزًا صعبًا وإن كان ممتعًا.
اسم اللعبة ? Human or not “إنسان أم لا؟” تم إنشاؤها من قبل مطورين في شركة AI21 Labs بعد شعبية ChatGPT خلال الفترة الأخيرة التي تم إصدارها في نوفمبر الماضي.
تم إنشاء كل من ChatGPT وBard بواسطة Google باستخدام نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) وخوارزميات عميقة التي يمكنها التعرف على النص وإنشاءه بناءً على المعرفة المكتسبة من مجموعات البيانات الضخمة.
تصريحات المدير التنفيذي
صرح Amos Meron المدير التنفيذي والعقل المبدع لـ AI21 بأن اللعبة صُنعت باستخدام التقنيات والقوانين الخاصة بالشركة باعتبارها “تجربة اجتماعية”.
قال: “لقد أجريت الكثير من المحادثات مع الأصدقاء وزملاء العمل حول الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر القليلة الماضية”.
لدينا الكثير من الافتراضات حول كيفية تفاعل الناس مع روبوتات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، بالإضافة إلى ما يُنظر إليه على أنه سلوك بشري عبر الإنترنت.
“هذا هو المكان الذي فكرت فيه في إنشاء تجربة اجتماعية تسمح للجميع بتحدي هذه الافتراضات بأنفسهم، نريد أن يتمتع الأشخاص بتجربة شيقة ومثيرة للتفكير مع اللعبة، ونأمل أن يشجع ذلك على إجراء محادثة عامة أكبر حول كيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر استنارة وإنصافًا وأمانًا”.
