جوجل ومايكروسوفت وميتا يطالبون بتشديد اللوائح على برامج التجسس و35 دولة توقع على اتفاقية للسيطرة عليها 

وجهت عدد من شركات التكنولوجيا العالمية منها جوجل وميتا ومايكروسوفت تنديداً بمجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي قالت إنها تتيح استخدام أدوات قرصنة خطيرة، وحثت الولايات المتحدة وحلفائها، على بذل جهد أكبر لكبح جماح صناعة برامج التجسس، كما وقعت عدد من الدول على اتفاقية تنادي بذلك، جاء ذلك خلال التقرير الي نشرته وكالة رويترز العالمية عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.

جوجل ومايكروسوفت وميتا يطالبون بتشديد اللوائح على برامج التجسس و35 دولة توقع على اتفاقية للسيطرة عليها 

شركات التكنولوجيا العالمية ميتا وجوجل يحذرون من برامج التجسس- المصدر: رويترز عبر إكس

وأفادت رويترز أنه خلال المؤتمر الذي استضافته فرنسا بقيادة بريطانيا والولايات المتحدة تم عقد اتفاقية بين 35 دولة لبذل المزيد من الإجراءات لمكافحة برامج التجسس المستخدمة في استماع إلى المكالمات الهاتفية وسرقة الصور وتشغيل الكاميرات والميكروفونات عن بعد، وبعض الأدوات الأخرى التي تستخدمها الشركات في برامجها، وتقول هذه الاتفاقية أن سوق برامج التجسس أصبح أكثر نمواً وهو ما يثير مخاف لدى هذ الدول بشأن تأثيره على الأمن القومي وحقوق الإنسان.

ومن جهة أخرى تقول شركات برامج التجسس، إن منتجاتها مخصصة للحكومات لأغراض الأمن القومي، لكن لطالما تبين أنها استخدمت لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية وصحفيين خلال العقد الماضي، وفي نشرته وكالة رويترز اليوم الثلاثاء، قال باحثون من جوجل إن هناك عشرات الشركات الصغيرة والأصغر حجما، تساعد في انتشار برامج التجسس الضارة.

والنتائج التي توصلت إليها شركة جوجل التابعة لشركة ألفا بت مهمة، لأن الشركة لديها أفضل رؤية لحملات القرصنة على مستوى العالم، نظرا لاتساع نطاق انتشارها عبر الإنترنت، والتزمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العام الماضي، بالعمل على كبح صناعة برمجيات المراقبة، بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفا حكوميا أميركيا في 10 دول ببرامج تجسس.

ويأتي تقرير جوجل بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن سياسة جديدة، لتقييد التأشيرات للأفراد الذين وصفتهم بأنهم يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية، وقالت جوجل في بيانها “أن الحد من قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة، يساعد على تغيير هيكل الحوافز الذي سمح لهم بمواصلة النمو”، وطالب الموقعون على هذه الاتفاقية بضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام هذه البرامج والأدوات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد