جوجل تستعد للهيمنة علي عرش الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق منصة تتفوق علي “شات جي بي تي 4” خمس مرات

الذكاء الاصطناعي هو تقنية سريعة التطور، لها القدرة على إحداث ثورة في العديد من جوانب حياتنا اليومية، لذا تستثمر الشركات الكبرى، مثل Google، في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف، في محاولة منها للحفاظ على تفوقها في هذا المجال.

جوجل تستعد لإطلاق أداة ذكاء صناعي توليدي

وفي ضوء هذه المنافسة المتزايدة، كشف عملاق التكنولوجيا شركة Google عن أداة ذكاء صناعي توليدي جديدة تدعي “جيمني” تفوق قوة أحدث إصدار من منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي المنافسة “شات جي بي تي 4” بحوالي خمس مرات، ومن المتوقع أن تصل قوة منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من شركة جوجل حوالي ٢٠ مرة من قوة “شات جي بي تي 4” بنهاية العام المقبل.

استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي

تُعرف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنها أنظمة يمكنها إنشاء محتوى جديد، مثل النصوص والصور والموسيقى، يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك إنشاء محتوى إبداعي، وتحسين خدمة العملاء، وتطوير المنتجات.

بالإضافة إلى تطوير أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة، تستثمر Google أيضًا في مجالات أخرى من الذكاء الاصطناعي، مثل الذكاء الاصطناعي للرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي للتعلم الآلي.

استمرار التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي

في حين لا يزال الذكاء الاصطناعي مجالًا ناشئًا، يوجد العديد من الإمكانيات غير المكتشفة، ومن المتوقع أن تستمر الشركات الكبرى في الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والتقدم في هذا المجال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد