تفاديًا لـ”الإحراج”.. “إكس” تتيح لمشتركيها إخفاء “العلامة الزرقاء”

أصبحت منصة “إكس” الاسم الجديد لموقع تويتر، تسمح لمستخدمي خدمة “العلامة الزرقاء” بإخفاء هذه العلامة من صفحاتهم الشخصية، حتى لا تظهر للآخرين، وذلك بعد أن أصبح ظهور هذه العلامة محرجاً لعدد كبير من المستخدمين، خاصة بعد أن أصبحت “مدفوعة” ولم تعد “امتيازاً” كما كانت في السابق، وذلك بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة.

امتيازات “العلامة الزرقاء”

يمكن للمستخدمين الاشتراك في خدمة العلامة الزرقاء مقابل دفع مبلغ بين 8 و11 دولارًا، وسيتمكنون من الحصول على بعض الامتيازات الإضافية، مثل مشاهدة إعلانات أقل، وكتابة منشورات ذات طول أكبر، وتحميل مقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله، ومن المهم الذكر أن هذه الخدمة اختيارية، ولا يجب على المستخدمين الاشتراك فيها، ولا يؤثر عدم الاشتراك فيها على القدرة على استخدام المنصة بشكل عام.

تفاديًا لـ"الإحراج".. "إكس" تتيح لمشتركيها إخفاء "العلامة الزرقاء"

العلامة الزرقاء “مصدر حرج”

قبل أن يجعل إيلون ماسك الحصول على العلامة الزرقاء خدمة مدفوعة، كانت هذه العلامة مجانية وكانت مخصصة للحسابات الموثقة فقط، ومع ذلك فإن العلامة الزرقاء أصبحت الآن مصدر حرج للعديد من المستخدمين، الذين يرغبون في الاحتفاظ بخصوصيتهم وعدم الكشف عن أنهم يدفعون للشبكة الاجتماعية المملوكة لإيلون ماسك، أو من يشعرون بالملل من تلقي الصور الميم الساخرة التي تتناول المشتركين في الخدمة، وبالتالي يعتبر إخفاء العلامة الزرقاء خطوة إيجابية للمستخدمين الذين يرغبون في الحفاظ على خصوصيتهم وتجنب الإحراج، وفقًا لموقع شبكة “إكس” الإلكتروني، وأصبح بإمكان المستخدمين الآن اختيار إذا كانوا يرغبون في إخفاء العلامة الزرقاء من حساباتهم، وسيتم إخفاؤها من صفحاتهم الشخصية ورسائلهم، ومع ذلك فإنه قد يتم عرض العلامة الزرقاء في بعض المواقع أو الأماكن الأخرى، كإشارة إلى أن المستخدم مشترك في خدمة العلامة الزرقاء، وقد يتعطل بعض الأدوات إذا كانت العلامة الزرقاء مخفية، لذلك يجب على المستخدمين الاختيار بحذر وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم الشخصية.

تعليقات ساخرة

لقي قرار إيلون ماسك بجعل العلامة الزرقاء خدمة مدفوعة تعليقات ساخرة وانتقادات من العديد من المستخدمين والخبراء، الذين يرى بعضهم أن هذه الخطوة تعد انتهاكًا لخصوصية المستخدمين وتقييدًا لحرية الوصول إلى المعلومات، وفي الوقت نفسه يثير الأسلوب الذي يتبعه إيلون ماسك في إدارة منصته واتخاذ القرارات الجريئة علامات استفهام بين الخبراء، الذين يشكك بعضهم في الأهداف الحقيقية وراء هذه القرارات، وخاصة تلك التي تستهدف أساسيات في المنصة، ويتساءلون عن القدرة التي بات يتمتع بها ماسك على التحكم في هذه المنصة الضخمة وتأثيرها على العالم الرقمي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد