بعد شريحة آيلون ماسك، بيل غيتس يتنبأ بـ”وشم” على الجلد، يجمع البيانات ويحل مَحَل الهاتف المحمول

بعد “شريحة” آيلون ماسك التي يُمكن زراعتها في أدمغة البشر، لِتعمل على تسجيل وتحفيز نشاط الدماغ وتُساعد في علاج “الإصابات الجسدية والاضطرابات العصبية “، فجَّر الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت الشهير بيل غيتس مفاجأة أخرى من العيار الثقيل عندما تحدَّث عن وشم يوضع على الجسم ليقوم بدور أجهزة الهاتف المحمول، ترسل الرسائل وتجري المكالمات وقد تتصفَّح الإنترنت والتطبيقات المُختلفة أيضاً.

وشم إلكتروني يجمع البيانات ويجري المكالمات أيضاً

وكما كانت تَتحدَّث أفلام الكارتون والخيال العلم، توقَّع رجل الأعمال الأمريكي تقنيةً حديثة طورتها شركة Chaotic Moon التي تُركِّز على البرمجيات والتصميم وتطوير الأجهزة المحمولة، وتعمل التقنية على زراعة وشمٍ إلكترونيٍ على الجلد يقوم بجمع البيانات الطبية والرياضية ومراقبتها. كما يسمح بإجراء المكالمات وإرسال الرسائل.

وشم يحتوي مُعالِجات دقيقة ومُدمجة

ورغم أنَّ اكتمال مثل هذه التقنية، يحتاج إلى وقتٍ طويلٍ إلَّا أنَّ مؤسس شركة مايكروسوفت يدعم وصول هذه التطورات التقنية إلى نتائجها النهائية في أسرع وقت لتحل محل الهواتف المحمولة الحالية حسب وصفه.

وأوضح بيل غيتس أنَّ “هذا الاختراع له ميزات مثيرة للاهتمام. من بينها، يبرز أنه وشم سيتم وضعه على الجلد بمعالجات دقيقة مُدمجة تساعد على دمجه في الجسم”.

مؤكِّداً أنَّ تطوير هذا المنتج ممكن لدرجة أنه “سوف يحل محل تقنية الهاتف المحمول، ومع هذه المجموعة من الرقائق الخاصة المثبتة في الجسم، سيتمكن الأشخاص من أداء المكالمات ومشاركة المعلومات”.

وكان بيل غيتتس قد توقع وباء كورونا منذ سنوات قبل أن يعود ليؤكَّد في شهر فبراير الماضي أنَّ خطر الإصابة بفيروس كورونا بات مُنخفضاً، ويحذّر في الوقت نفسه من وباءٍ جديدٍ قادم يختلف عن كورونا. حيث طالب بسرعة توزيع اللُّقاحات في المرّة القادمة رُغم اعترافه أن المناعة التي قدمها الفيروس نفسه كانت أسرع من المناعة التي قدمها اللِّقاح.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عبدالله عبدالرحمن يقول

    والله ده خبر معروف من زمان ولا عجب في أن يكون أمثال هؤلاء من أذرع الدجال الرئيسية لنشر أفكاره التي لا طائل من ورائها والتي تهدف إلي السيطرة علي البشر