بروفيسور منتصر قسايمه: رائد الابتكار في تكنولوجيا الكمومية بجامعة أبوظبي

في إنجازٍ استثنائي يبرهن عن التميز البحثي والعلمي في جامعة أبوظبي، تمنح الفخر للبروفيسور منتصر قسايمه، أستاذ الهندسة الكهربائية، بحصوله على براءتي اختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال تكنولوجيا الكمومية، تلك البراءات تعكس جهوده الدؤوبة واستثماره في مجال البحث والابتكار، وتؤكد دور جامعة أبوظبي في دعم هيئتها التدريسية لتحقيق النجاحات والتفوق في العلوم والتكنولوجيا، تمثل هذه الابتكارات الجديدة خطوة نحو الأمام في عالم التكنولوجيا الكمومية وتمهّد الطريق لتحقيق انجازات أكبر وتطبيقات متميزة في مجالات الحوسبة والاتصالات الضوئية.

مشروع تحويل الموجات الكمومية إلى موجات بصرية

براءة الاختراع الأولى التي حصل عليها الدكتور منتصر قسايمه أحدثت ثورة في عالم الابتكار التكنولوجي، فهي تمكّن من تحويل “موجات الميكروويف الكمومية القابلة لضبط التردد” إلى موجات بصرية باستخدام تقنية مبتكرة وفريدة من نوعها تستند إلى طبقات مادة “الغرافين” وتقنية الميكروويف المنخفضة الضوضاء. تلك الابتكارات الرائدة تمثل نقلة نوعية في عالم الحوسبة الكمومية وتقنية الميكروويف والاتصالات الضوئية، وتتيح فرصًا جديدة للتطور والاستفادة من التكنولوجيا في المستقبل، يعد الدكتور قسايمه جامعة أبوظبي بالفخر بهذه البراءات ويرى فيها دليلًا على دعم الجامعة الدائم للابتكار والبحث العلمي، مما يؤكد تحقيقها الطموح للتميز والريادة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

تقنية الميكروويف المنخفضة الضوضاء: التحول الكمومي إلى النطاق البصري

بروفيسور منتصر قسايمه يحقق انجازًا مبهرًا في مجال التكنولوجيا الكمومية بحصوله على براءة اختراع ثانية، تمثل هذه البراءة نقلة نوعية في مجال تحويل موجات الميكروويف الكمومية إلى نظام تحويل بصري، مما يفتح أفاقًا جديدة للاستخدامات المستقبلية في مجالات الحوسبة وأنظمة الاتصالات الكمومية، يعكس هذا الإنجاز البحثي العميق والدعم الكبير الذي حظي به البروفيسور قسايمه من جامعة أبوظبي، ويؤكد التزام الجامعة بدعم الابتكار والبحث العلمي في مختلف القطاعات، تتوقع المجتمع العلمي آثارًا إيجابية لهذه البراءة في مجال التكنولوجيا الكمومية وقدرتها على تحقيق تقدم ملموس في المستقبل.

تطبيقات جديدة للتكنولوجيا الكمومية:

-“الحوسبة الكمومية: التحول نحو القوة الحسابية الفائقة”

تتجاوز هذه الابتكارات حدود الحوسبة التقليدية وتمثل نقطة تحول في عالم الحوسبة الكمومية، بفضل استخدام تقنية الألياف الضوئية وموجات الغرافين الكمومية، يصبح بالإمكان بناء أجهزة حاسوب معيارية تتمتع بأداء فائق لم يسبق له مثيل، تتيح هذه التطورات الهائلة تحقيق قوة حسابية هائلة ومتطورة، وتفتح الأبواب أمام تطبيقات مبتكرة ومتميزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، إنها خطوة كبيرة نحو مستقبل مبهر للحوسبة الكمومية وتحقيق تقدم مذهل في مجال الابتكار والبحث العلمي.

– “أمن الاتصالات ومعالجة المعلومات: حماية البيانات الحساسة”

تمثل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال أمان الاتصالات ومعالجة المعلومات الحساسة. من خلال استخدامها، يمكن تحقيق مستويات عالية من الحماية والأمان للبيانات المرسلة والمستقبلة، يعزز هذا الابتكار جهود مكافحة التجسس وتأمين البيانات الحيوية من الاختراقات غير المصرح بها. إنها خطوة هامة تسهم في تعزيز الثقة في النظم الرقمية وتحقيق سيادة المعلومات للأفراد والمؤسسات.

– “التبريد الكمومي وتحسين أداء الأجهزة: نحو قدرات حاسوبية فائقة”

تمثل هذه التقنية خطوة مهمة في تحسين أداء الأجهزة وتطوير الأنظمة الحاسوبية، تساهم في تكامل أجهزة التبريد مع المعالجات الموزعة ذات الأداء الفائق، مما يعزز من قوة وكفاءة الأنظمة الحاسوبية، تحظى هذه التقنية بالدعم والتمويل من “جوائز برامج البحوث الدولية” (ASPIRE) ومنحة الجامعة، وهذا ما سمح للبروفيسور منتصر قسايمه بتطوير اختراعاته في مجال تكنولوجيا الكمومية وتحقيق انجازات علمية تحظى بالاهتمام العالمي، هذا التقدم يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق قدرات حاسوبية فائقة ويعزز من قدرات الابتكار والبحث العلمي في هذا المجال.

على إثر هذا الإنجاز، أعرب الدكتور قسايمه عن سعادته وفخره بهذا التكريم، مؤكدًا أنه لولا الدعم الكبير من جامعة أبوظبي وروح التميز العلمي التي تميزها، لما كان لهذه الابتكارات أن ترى النور وتحقق نجاحًا دوليًا.

تشكل هذه البراءات إنجازًا مهمًا في مجال التكنولوجيا الكمومية، وتعزز مكانة جامعة أبوظبي كمركز رائد للأبحاث العلمية والتكنولوجية على المستوى الإقليمي والعالمي، تتيح هذه التقنيات المتقدمة فرصًا واسعة للابتكار والتطور في مجالات متعددة، وتفتح أفاقًا جديدة للتطور التكنولوجي وتحسين نوعية الحياة في المجتمع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد